الإمامان أبو الحسن والعدوي في شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني
والمعروف بكفاية الطالب الرباني ، حيث يقول الشارح في خطبيته:
((هذا تعليق لطيف لخصته من شرحي الوسط والكبير على رسالة ابن أبي زيد القيرواني , رحمه الله تعالى وأعاد علينا وعلى أحبابنا من بركاته ونفعنا بعلومه وجعلنا من المتبعين له في أقواله وأفعاله بمحمد وآله وصحبه وعترته آمين))
ثم قال الإمام العدوي في حاشيه :
(([ قوله : بمحمد وآله ] متعلق بمحذوف حال تنازع فيها الأفعال المتقدمة أي رحمه الله إلخ في حال كوننا متوسلين بمحمد وآله . [ قوله : وآله ] ظاهره ولو عصاة , ولا مانع من التوسل بآله ولو عصاة ; لأنهم بضعة منه ; لأن المراد بهم أقاربه من بني هاشم , وبين الآل بذلك المعنى والصحب عموم وخصوص . من وجه يجتمعان في سيدنا علي مثلا , وينفرد الآل في أقاربه الذين لم يروه والصحب في أبي بكر مثلا . ))
انتهى كلامهما رحمها الله تعالى .
|