الموضوع: شبهات
عرض مشاركة مفردة
  #17  
قديم 25-01-2005, 05:42 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

أخى فارس
=======
اشكر لك حسن ظنك بأخيك ... وكذلك توضيحاتك الهامة ..
و ليتك لا تحرمنا المزيد من التوضيحات التى سنستفاد منها أنا و مساهم و الأخوة الحاضرين ... لأنك قلت عن الجماعة كلاما هاما و أقوال مأثورة خطها العلماء على صفحة التاريخ و كأنهم علموا أن سيأتى قوم يزعمون أن الجماعة حشود من البشر ....
بالمناسبة يا فارس .. لقد أطلعت على أفكار و كتابات لرجل بريطانى يدعى بادن باول (( مؤسس الحركة الكشفية العالمية )) و قد تكلم كثيرا عن قبائل الزولو و كذلك فى بعض كتب الأنثربولوجى تكلموا عنها و هى من أكثر القبائل تماسكا و لهم قدم فى التاريخ .. وما أكثرهم فى عدة دول أفريقيا ... فهى حشد كبير له افكار و معتقادات غريبة .... السؤال هل هى الجماعة ؟؟؟؟؟ لا تضحك ... فقد ضحكت قبلك على مفارقات شاب لها المفرق ...

و شكرا لمرورك الكريم


اخى مساهم
========
إقرأ ملياً ما يلي

أن تسئ الأدب مع أى أنسان فهذا أمر عادى ممكن أن لا نتكلم عليه أو نتكلم هذا متروك لنا

ولكن أساءة الأدب مع نبينا محمد صلى الله عليه و سلم لا خيار لنا إلا أن نأخذ على يديك و نؤدبك ،فهذا واجبي و واجب كل مسلم ، و لو كنت مكاني لفعلت ذات الشيء



إن ماخطته شمالك أثم مبين أن قلت (( ولكن بحكم بشريته أخطأ التقدير )) قاصدا الرسول المعصوم عليه الصلاة و السلام ... هل تشك فى عصمته عن الخطأ ....

يا مساهم .. كان هناك من الصحابة من لم يستطع أشباع النظر له صلى الله عليه وسلم من مهابته ... وكان من السلف مثل الأمام مالك إذا حدث بحديث رسول الله أغتسل وارتدى أحسن ثيابه... و لم يكن أحد يستطيع رفع صوته بجوار قبر المصطفى صلى الله عليه و سلم تأدبا معه ...



((أخطأ التقدير)) يا رجل اتق الله ... من الممكن أن يكون فهد أو الأسد أو مبارك .. أو مساهم و لكن المعصوم صلى الله عليه و سلم .. لم يكن ليخطا التقدير ... حتى بعض المواقف منه صلى الله عليه وسلم التى عاتبه فيها ربه لم تكن إلا لتشريع ثم يقره ربه عز وجل على ما فعل ... حتى ربنا عز وجل عندما كان يعاتبه ما كان يخاطبه بلغتك السمجة التى تفتقد للأدب ...



ثم كيف تناقد نفسك و تقول (( إذ كان النبي صلى الله عليه و سلم أحكم العرب وأبعدهم نظراً وأكثرهم روية .. ))

مساهم .. أستغفر ربك ... و عزائك أن تكون زلة منك و كلنا ذو خطأ....
وتقول لى
((فعلاً منطق رخيص وضعيف .. لكن لا أعتقد أن المسألة يمكن تبسيطها بحكاية الثيران الثلاثة أو كنز علي بابا يا روح امك ..))
ما توقعتها منك انت بالذات
ما أكثر سقطاتك هذه الأيام يا أخى ....
إن كان ما سبق مزاح فلو سمحت تخير المزاح المناسب معى ... و إن لم يكن كذلك فأرجو أن تسحبها حتى يستمر الأحترام لغة بيننا ...
أما إن أبيت فليس لك عندى إلا أن أقول سامحك الله و أنا فى غنى عن النقاش معك ... و لولا خشية أن يفسر موقفى أنى لا أستطيع الرد ما عقبت على كلامك كأقل ردة فعل على كلمتك تلك التي لا تليق بشخص يزعم انه يتحدث في الشريعة

لذا سأقول مضرا و مستعينا بالله رب العالمين و أصلى و أسلم على سيد الخلق نبينا محمد صلى الله عليه و سلم

**************************

عن ردك فا سمح لى يا مساهم أن أقول أنك رسمت لى ملامح ثقافتك و علمك ... و أرجو أن أكون خاطئ ..



هل حماسك للدفاع عن رأيك أفقد عقلك و جعلك تهزى بهذا الرد الركيك ... ؟



مساهم إما انك حدث صغير ... أو أنك من مثقفى النت و ما أكثرهم ..... و لم يأخذ منك العلم مبلغ تستطيع به المقارعة و الكتابة فى شئون دينية و سياسية دقيقة ...



و إن كنت غير ذلك فردك يدل على محاولة فاشلة لطمس حقيقة أقوى من قواك الجدلية ....

و إن لم يكن لديك إلا هذا فكف خيرا لعقلك الذى أنزلته منزل شين

((يعني هل كان عليه الصلاة والسلام يتوقع أن العرب جميعهم سيميلون عليه ميلة واحدة ؟ وأن الله سينزل عليه معجزة تجعلهم يهزمون العرب على أيدي القليل من الصحابة ؟ ))
نعم كان يعلم ان الذى جاء به سيقلب عليه العرب .. بل و العجم ... وكان ورقة بن نوفل أعقل منك حين اخبره بذلك ... و الأنصار كانوا كذلك حينما علموا أن بنصرهم محمدا صلى الله عليه وسلم سيعادون العرب .... و لكن مساهم لا يعلم !!!


((إذا كان كذلك لماذا انتظر عليه الصلاة والسلام عشر سنوات في المدينة حتى اشتدت قوة أتباعه وحارب مكة وفتحها ؟ ما الذي جعله ينتظر عشر سنوات وهو يعلم أنه لن تقف أي قوة في طريقه ؟ هل كان تعجبه الحال في مكة ؟))



ليت غيرك قالها .... إن كنت كما أخبرتك من مثقفى النت و الشرائط فارجع إلى كتاب لا يقرأه الكبار فحسب بل و الصغار فهو كتاب قيم أسمه (( الرحيق المختوم )) و لا داعى أن أدلك على أمهات الكتب حتى لا تدخل التيه ... و إن كنت مصر فأعدك بالأجابة



((وقد أخفى الله تعالى هذا الأمر عن نبيه لحكمة من عنده تعالى لتكون درساً للمؤمنين من بعدهم)) ..
هل هذا قولك أم لك مصدر ... أرجو أن توثقه حتى أناقشك وأما إن كان قولك فلا يؤخذ بقول المتعلمين من النت شئ

*

((ثم أخبرني لماذا لم ينتصر النبي صلى الله عليه وسلم للمستضعفين في مكة ويفتحها من أول سنة بعد هجرته ؟ هل كان يشك أن الله لن ينصره ؟))
إن العوة كان لها عدة أطوار ... وكان الأمر جديد على البشرية حيث لا اسلام و الكتب القديمة يملكها أهلها و لا يطلعون عليه أحد من بنى جلدتهم فضلا عم من هو من غير جنسهم ... لذا كان و لابد من ان تمر الدعوة بطورها الأول السرى ثم الأعلان بها و الصبر على الأذى ثم الهجرة و الأمتثال لأمره سبحانه و بغذنه للقتال ... ايات نزلت لتنسخ أيات ...
إن نواة الدولة التى أقامها الرسول صلى الله عليه وسلم لم تكن لفتح مكة فحسب ... بل لفتح مشرق الارض و مغربها ... هل تعترض على ذلك

إن مناورتنا مع أمريكا بداية للقضاء عليها ... أمريكا مارد يضرب من الجو ومن مسافات بعيدة ولا قبل لنا بتلك المواجهة و نحن لن نمتلك هذه التكنولوجيا و لو بعد حين لأن أصحابها يحذرونها علينا ومن يتعدى الحدود المسموح بها تضربه أيديهم الطويلة.. فلابد من حكمة فى قتالها .. لابد من ان ننزلها من تترسها بالبحار ... من أستخدام تكنولجيتها التى لا نملكها ..لابد أن تنزل إلى الأرض لا بد للعملاق الأمريكى ان يواجهنا بالطريقة التى نعرفها نحن و بالأدوات التى نستطيع أن نمتلكها ....لقد شهد العالم للمجاهدين بأنهم إستطاعوا (( بفضل الله )) أن يختاروا ميدان القتال التى ابت امريكا أن تنزله منذ قيامها ...



مساهم :



إن كنت جاهل فتعلم و إن كنت من مثقفى الأنترنت فدع عنك الكتابة و اركن للقراءة على الشاشة فقط و دع الكتابة لمن يعرفها .. لا تظن إنى أزكى نفسى فلعلى أكون مجرد (( تايبست )) لرجال يعرفون ماذا يقولون ...

((ولكن لو كنت ذكياً لتركت تفسيري كما هو فهو أقرب لما تحب أنت .. وأما تفسيرك فهو صحيح ولا إشكال فيه ..))

لا يا مساهم ... ليس فى الموضوع ذكاء و لا غباء ... بل هى أمانة نقل و إن كان منهجك عكس ذلك فلا غرابة فى ذلك .. فهذا طبع رأيته فى كثير مما جادلونى فى هذه الخيمة و لكنى كنت أدحض باطلهم بعرض الحق مهما كان وصفهُ عندهم (( غباء أو ذكاء)) فالتقييم سهل ام نفنيد الحجة فهو الصعب


((لا أعتقد أني سألتفت إلى تفصيلات الأمور وأتحقق منها وقد كفل الله لي المحجة البيضاء بالإجماع الذي يعتمد عليه بعد الكتاب والسنة والذي يرجع الفقهاء إليه عند الخلاف وأذهب إلى شبهات أناس مغرضين يتخذون الدين وسيلة لتحقيق أهدافهم على أيدي المستهدَفين من المجتمع .. ))

نعم محجة بيضاء أراد علماء السلطان تسويدها ....

إن الذى قلته حقا و لكن فى غير موضعه ... لماذا لا تكلف نفسك عناء البحث عن التفصيلات بزعم الأجماع الموهوم فى مخيلتك ... فلابد من إجماع العدول ... و من تسميهم إجماع ليسوا بعدول و لو تتبعنا هناتهم و سقطاتهم لأتعبتك و لكن هذا ليس موضوعنا
فأنت الآن تتشبه بمن قال من الأولين ((وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ [البقرة : 170])) مع الفرق فى انهم قالوا أبائنا و أنتم تقولوا علمائنا تاركين علماء غيركم ممن أنطق الله على ألسنتهم الحق ... و ركنتم إلى ما تهواه أنفسكم من الأقوال التى تتبعوها مسالمة للظالمين تقية شرهم و تركتم الأقوال التى تستعدى الظالمين و سفهتم من قال غير قولكم ...و إذا قلنا لكم فلان قلتم ومن فلان لا نعرفه فنقول لكم دعكم من أسمه فهل لا تعرفون قوله؟ .. قلتم لا و لن نسمع ماذا يقول فنحن على المحجة البيضاء ... و إذا جئناكم بالدليل من أقوال السلف ممن تعرفوهم و تقدروهم قلتم أننا أنزلنا الأيات على غير مواضعها فننظر إلى المواضع فلا نجد غير الذى أنزلنا عليه و لانجد عندكم منزل بديل حتى تعلمونا إياه ... فنفترق معكم برغم ديننا الواحد ... ولكن وجّهنا هذا الدين لله رب العالمين مخلصين له نوالى من والاه و نعادى من عاداه .. وغيرنا والى من والاه حكامه و عادى من عاداهم


أما محاولة تزيينك للتحريف الذى حدث فسوف أعيد لك الشرح حتى لا تخرج بنا إلى جدل عقيم فأنا سأشرح لك بطريقة أخرى حتى الزمك الحجة أمام الله و يأتى اليوم الذى أقول فيه لربى لقد اوضحت له و لكنه أبى
أسمع يا مساهم و دع عنك التعصب و حكم عقلك

إن هذا التحريف يدل على أمرين أحلاهما مر
إما أن الشيخ الذي نقل جاهل ولا يعرف تحقيق الأقوال ولا يميز كلام السلف ولا يعرف الإطلاق والتقييد،,,,
أو أنه متواطئ في هذا الكذب
وإذا كانوا من أحد الصنفين فهم غير أهل فى نقلهم أو إجتهادهم ...
كلام العز لا ينطبق على ما أورده شيخك ..من تعويق (((جهاد الدفع)))) لاحظ جهااااااااااد الدفع ، لأن العز في سياق كلامه في نفس الصفحة يتحدث عن التولي ((((يوم الزحف))))) و معلوم عندنا و عندكم علام يدل معنى كلمة الزحف ((( أى الطلب ))) إذا كان العدو أكثر من ضعف المسلمين لنص الآية قال العز في قواعد الأحكام في مصالح الأنام 1/95 في نفس الصفحة التي نقل منها وقبله بفقرتين فقط



”المثال السابع والثلاثون انهزام المسلمين من الكافرين مفسدة لكنه جائز إذا زاد الكافرون على ضعف المسلمين مع التقارب تخفيفا عنهم لما في ذلك من المشقة ودفعا لمفسدة غلبة الكافرين لفرط كثرتهم على المسلمين وكذلك التحرف للقتال والتحيز إلى فئة مقاتلة بنية أن يقاتل المتحيز معهم لأنهما وإن كانا من الفرار إلا أنهما نوع من الإقبال على القتال“.



إنتهى الاقتباس ، و بقي ان ينتهي إنتقائك للنصوص بما يتماشى مع ما تريد ترويجه ظاناً اننا سنمرره لك


شاكراً لك تفاعلك مع الموضوع


الهلالى