عرض مشاركة مفردة
  #38  
قديم 11-06-2005, 11:13 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Post الأخ الفاضل : الهلالي ...

بسم الله الرحمن الرحيم ،
و الحمد لله رب العالمين ،
و الصلاة و السلام على سيد المرسلين ،
و لا عدوان إلا على الظالمين .
***
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
و بعد ،
في البدء ، أود أن أتوجه بالتحية الصادقة مرة أخرى لكافة الإخوة الذين تتدخلوا في هذا الحوار الهادىء ...
و أسأل الله أن يجعل نية الجميع الإنتصار للحق و لدين الله خالصا مخلصا له
_ آمين يا رب العالمين .
آتي الآن إلى التفاعل مع تدخل أخي الكريم الهلالي ،حفظه الله تعالى بحفظه
و فتح عليه .

*** قال أخي الهلالي :
إقتباس:
أسمح لى بتلك المشاركة المتواضعة وهى عبارة عن ردود على العبيكان حبيب الأمريكان ..
أقول : هداك الله يا أخي ...
لم الهجوم على الرجل قبل أن ترد على الرجل ؟!!
أهذا على الحساب قبل أن تقرأ الكتاب ؟
!!...
كما قالها أحد مشائخ الزيتونة ،أعاد الله مجدهافي أقرب وقت ، عند صدور كتاب << إمرأتنا في الشريعة و المجتمع >> للطاهر الحداد رحمه الله و غفر له و لجميع المسلمين ،فقد أشبع الرجل سبا و شتما قبل أن يقرأ الكتاب !!
و اسمح لي يا أخي الهلالي أن أدعوك بكل لطف أن تتجنب إطلاق مثل هذه الأحكام الجاهزة ، فمن أنبأك يا اخي أن الشيخ العبيكان حبيب للأمريكان ؟؟؟
أم أنها القافية ؟!!!
علك تعرضت إلى قصة ذلك الوالي الذي عزله خليفة المسلمين عندما أتي ليزوره في عاصمة الخلافة آنذاك ؟
فقد وجه الخليفة السؤال إلى الوالي بأن يذكره عن أي منطقة يمارس ولايته ،فأجابه الوالي : أنا والي قُــمْ يا سيدي -
فرد الخليفة مسرعا :
أيها الوالي بقم ، قد عزلناك فقم !!!

فنهض الوالي المخلوع قائلا و هو كله حسرة : و الله ما عزلتني يا سيدي ، و لكن عزلتني القافية !!!

أرجو أن لا يكون حكمك على العبيكان أنه حبيب للأمريكان من باب القافية
و ليس من قلبك ؟!!!


*** ثم قال أخي الهلالي ، بصره الله و حماه ،:
إقتباس:
لقد سبقنى أخى تيمور بتحليل تلك النقطة لذا لن أخوض فى باقى ردوده المتعلقة بحمى التسويف ..ولكنى أود ان أكرر فقط بصورة أخرى النقطة الأولى لغرض ما
فأقول :
تسويف .. كأى موظف فى الدولة وهو لا يزيد عن كونه موظف ..
أقول :نعم ، لغة التسويف تلك التي ظهرت في حوار العبيكان و التي أشار إليها بوضوح أخونا الحبيب تيمور111 ، هي فعلا موجودة و لا ينكرها منكر .
و لكنك أخي الهلالي أضفت أن العبيكان هنا تصرف بإعتباره موظف في الدولة ،
و هنا لم أتبين جيدا الغرض من هذه الإشارة ...

- فإذا كان العبيكان هو فعلا كما قلتم موظف في الدولة و مكلف بأحد ملفات الإصلاح ، فأين الخطأ إلى أن يعمد إلى لغة التسويف تلك ؟
هو في هذا الباب يعرض وجهة رأيه كمسؤول حكومي ، على افتراض أنه كما قلتم موظف ،لمعالجة مشاكل و قضايا الدولة التي إليها ينتمي ...


- و إذا كانت إشارتكم إلى أن العبيكان الشيخ يتصرف كالعبيكان الموظف ، فأعتقد أن هذا لا يقدم كثيرا و لا يؤخر خاصة أن ما يدعو إليه الرجل لا يشاطره فيه أصحاب الرأي المقابل الذي يدعو الشيخ العبيكان إلى محاربته !!
إذا ما شعرتم أن الرجل هو مسوف فقط ، فهذا يعني ، من ضمن ما يعني ،أنكم تتمنون أن يحقق بعض ما يدعو إليه ...
و بالتالي فأنتم تشاطرونه في بعض النقاط التي أثارها و تتمنون عليه أن يمر من التسويف إلى التنفيذ ...

فهل توجد فعلا بعض النقاط التي تشاطرون فيه الشيخ العبيكان الرأي أيها الهلالي الحبيب ؟؟؟


*** ثم أضاف أخي الهلالي، رفع الله قدره في الدنيا و الآخرة ، ما يلي :
إقتباس:
أما عن القضاه فحدث و لا حرج فأصبح العلماء جريئون على النار و يقبلوا بشجاعة متناهية على مناصب القضاء فالعبيكان بجوابه هذا يتصرف كموظف حكومى .. لا يتحرك إلا بتوجيهات رئيس الجمهورية أو صاحب السمو .. وهم لا رأى لهم .. أى أن كلامه كلام جرايد
أقول : يا أخي الهلالي ، بعدما كان الشيخ العبيكان حبيبا للأمريكان ،
مررت الآن بسرعة أقصى إلى العلماء الذين أكدت أنهم أصبحوا جريئين على النار !!!

إن إطلاق الأحكام هكذا على عواهنا لا يليق أخي الحبيب الهلالي بشخص متميز مثلكم
لقد قلتم : << فأصبح العلماء جريئون على النار >> !!! العلماء مرة واحدة ، و ليس على الأقل ثلة منهم ...

هكذا أطالبكم أخي الكريم ، كقارئ لك فضلا عن محاور ، أطالبكم بتحديد أشخاص هؤلاء العلماء المتجرؤون على النار ، أعاذ الله الجميع منها ،
و اللاهثون وراء المناصب ؟؟؟
ثم رجعت بعد ذلك إلى الشيخ العبيكان لتضعه من جديد في خانة هؤلاء العلماء الموظفون و الذين يأتمرون برأي الأمير و كلامهم كلام جرايد !!!
يا أخي الكريم الهلالي ، نريد الدليل أو الأدلة على ما تدعيه على الرجل ، أعتقد أن هذا لا يغضبك ؟!!!
و لا داعي أن أطلب منك ماذا عندكم ضد الجرائد أو بالأحرى كلام الجرايد ؟

___

و للتفاعل تتمةبإذن الله تعالى