[ALAMEER99]

بسم الله ... وبه نستعين .. أما بعد :-
الأخ - الفاضل / عبد الجبار .. تحية طيبة ..
سأكتب هذا الموضوع وأرجوا أن يقبله الفاضل / شيخنا أبو الأطفال برحابة صدر وسعة خاطر ( كما يقال ) ومن باب الديمقراطية وحرية التعبير والرأي وإخراج ما في الصدور بكل صدق وأمانة . ( أقول ) ...
الشيخ .. في اللغة هو الزعيم العادل الذي يحكم بما أنزل الله وهو فقيه وعالم دين قضى في مدارس الدين معظم وقته ليتعلم العلم ومن ثم يعلمه ، ولا يطلق لفض الشيخ إلا على من كان يحمل شهادة علمية عالية في الشريعة أو العقيدة ( وهذا أفترض وجوده في الشيخ أبو الأطفال ) .د
أما ...أبو الأطفال ... بطبيعة الحال عندما يتزوج المرء سينجب أطفالاً ( بحول الله وقوته ) وعندها سيصبح أي شخص على هذه البسيطة ( أباً للأطفال ) .وللمعلومية فإن الأطفال يكبرون ويمكن أن يصبحوا علماءً ومفكرين وأساتذة جامعات وسادة وحكاماً ويبقى آبائهم من عامة الناس ، وهذا ينفي أن شيخنا أباً لأطفال دائماً . وبالضرورة أن يصبح أباًً لأطفال لا يكبرون أبداً .
هذا كله يجرني إلى نقاش ( بريء جداً ) هل الذين يكتبون في الخيمة السياسية كلهم أطفالاً لشيخنا الفاضل يجب أن لا يكبروا أبداً ليبقى شيخنا الفاضل أباً لهم يؤدبهم ويحسن تربيتهم وقت ما يشاء ؟؟؟؟؟؟
أكتب هذا الموضوع وأنا أعرف أكثر من ( خمسة أعضاء ) كانوا يكتبون في هذه الخيمة المباركة بفعالية كبيرة وتم ( طردهم أو منعهم ) من الكتابة في حوارات الخيمة عموماً ، والسبب أنهم كانوا أصحاب رأي وفكر مخالف لرأي ( الشيخ ) .
ووالله أن أحدهم هو الدكتور - سعود الناصر الأستاذ بأحد كليات التربية بالمملكة العربية السعودية في جامعة الملك سعود وحدثني بأنه في أحد مداخلاته مع أعضاء في الخيمة السياسية تم منعه من الكتابة لأنه كتب الحقيقة المجردة ، ونحن كعرب نرفض الحقيقة المجردة إن لم تتوافق مع ما نريد .
ما كتبته هنا لا يعني أنني أطالب بالإطاحة بالشيخ الفاضل ولكن هي دعوة مفتوحة له للبقاء على الحياد مع الجميع لأن الشيخ العادل هو الذي يكون حكماً ولا يكون حكماً وخصمافي نفس الوقت ، وبذلك سيكون ( حتماً ) شيخاً عادلاً .
أما الموضوع الأخير ... فأناأقول وبكل ( صدق ومحبة ) لشيخنا الفاضل .. أيها الشيخ ليس كل كتاب الساحة السياسية أطفالاً فالذين يكتبون في هذه الخيمة أصحاب إتجاهات عديدة ومشارب متعددة ودرجات علمية مختلفة فمنهم الدكتور والمهندس والطبيب ومنهم العالم الجليل والمثقف والصحفي ومنهم أيضاً العاطلين والمتسكعين والمراهقين وصغار السن ، وهذه التركيبة العجيبة تجعل الحليم حيراناً .
وفي الختام .. أنا اؤيد الأخ الفاضل / عبد الجبار في إقتراحه ( ليس كرهاً ) في الشيخ ولكن حباً في التجديد ، ويجب أن يؤخذ الأمر من باب الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي .. فقط .
ــــــــــــــــ
عين الرضي عن كل عيب كليلة
لكن عين السخط تبدي المساويا