الموضوع: عشر ضلالات.
عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 12-03-2004, 05:30 AM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

التاسع : الظن أن هذه الأمة تُعز بغير الجهاد ، وتنجو من التهلكة بغير القتال في سبيل الله ، وفي ذلك ورد الحديث : عن أسلم أبي عمران كنا بالقسطنطينية وعلى أهل مصر عقبة بن عامر وعلى أهل الشام رجل يزيد بن فضالة بن عبيد فخرج من المدينة صف عظيم من الروم فصففنا لهم فحمل رجل من المسلمين على الروم حتى دخل فيهم ثم خرج إلينا فصاح الناس إليه فقالوا : سبحان الله ألقى بيده إلى التهلكة فقال أبو أيوب : يا أيها الناس إنكم لتتأولون هذه الآية على غير التأويل وإنما نزلت فينا معشر الأنصار إنا لما أعز الله دينه وكثر ناصروه قلنا فيما بيننا : لو أقبلنا على أموالنا فأصلحناها فأنزل الله هذه الآية " خرجه الترمذي والنسائي وأبو داود واللفظ له .

أى قتال تتكلم عنه ... بماذا ؟؟؟؟؟؟ ما هى اسلحتك التى أعددتها لترهب بها عدوالله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ستقول الإيمان .... أى إيمان تتكلم عنه و ثلاثة ارباع شباب المسلمين يسهرون للفجر أمام نانسي عجرم و شكيرا ..

أين سلاحك ..... هل ستحارب الكفرة و تجاهدهم باسلحه هم أعطوها لك بعد أن أكل عليها الدهر وشرب و ذخائرها عندهم .... أم ستحاربهم بالنبال و العصي ؟؟؟؟

فما بالك لو قطعوا عنك إمدادت

الملابس الداخليه رجالي و حريمي و الخيط و الأبره و ما يصنعهما
القمح و الذره و الشعير و اللحوم و مخصبات التربه و ماكينات الرى و المجازر الآليه و مصانع المعلبات
و الطائرات و السفن و الكمبيوتر و الكهرباء و محطات تحلية المياه و المستشفيات و الدواء ووووووووووووووووووووو

ماذا تملك للقتال ؟؟؟

بعض المفرقعات ...( بمب العيد )

لم يحارب رسول الله صل الله عليه وسلم و المسلمون إلا

بملابس صنعوها بأيديهم و خبزة خبزوها بأيديهم و سيوف صنعوها بأيديهم و خيول عربيه أنتجوها و دربوها بايديهم ..... لقد إنتصر أجدادنا بعاملين ..

رضا الله عنهم ( وهذا غير متوفر حالياً بحال )
ما صنعته أيديهم ( ولم نصنع شيئاً إلا الفراغ )


الجهاد يا أخى الكريم ليس لعبة فى يد كل من أخذه الحماس ... نعم الجهاد فى فلسطين لا مفر منه و كذلك فى العراق فالعدو على الأرض و الحرب قائمة سواء شئنا أم أبينا ولو كان فيه هلاك الجميع ... اما باقي الأمه فعليها أن تعد العدة أولاً بالدعوة و تجنيد الشباب ( دينياً ) و تهيئتهم لمكافحة حملات المعاصى الموجه ضدهم لننال أول اسباب النصر وهى رضى الله ثم نتجه للعلم و ننهل منه و نستخدمه لنعد لأعدائنا ما أستطعنا من القوة لنرهبهم بها .. .. أما المانداه بالجهاد ونحن بهذا الحال فهو درب من دروب الإنتحار


العاشر : جعل أمر الجهاد منوطا بمن يطلقون عليهم : ولاة الأمر ! وياليت لهم من الأمر من شيء ، وإن هم إلا وكلاء يقومون بأمر أولياءهم الصليبيين الصهاينة الذين نصبوهم وحموهم ، وتوقيف الجهاد على شروط ما أنزل الله بها من سلطان ، وأما من يتسلط على رقاب المسلمين فليس لطاعته عندهم حدود ، وقد استعبدوا أنفسهم له بلا شروط ، فعجبا لهم حالوا بين أنفسهم وبين ما فيه عزهم ، وأسلموها طوعا لما فيه ذلهم وهوانهـــــــــــم ، فذلك والله الوهــــــن !!
والله المستعان



وفى الإعادة فن و إفادة

(خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم. وتصلون عليهم ويصلون عليكم. وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم. وتلعنونهم ويلعنونكم) قالوا قلنا : يا رسول الله! أفلا ننابذهم عند ذلك؟ قال (لا. ما أقاموا فيكم الصلاة. لا ما أقاموا فيكم الصلاة. ألا من ولى عليه وال، فرآه يأتي شيئا من معصية الله، فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزعن يدا من طاعة). صحيح مسلم المسند الصحيح

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته