جيش انصار السنة/ أغتيال الطاغوت اللواء رحيم ومساعده مدير قسم مكافحة الأرهاب (الجمعة)
--------------------------------------------------------------------------------
جيش انصار السنة/ أغتيال الطاغوت اللواء رحيم ومساعده مدير قسم مكافحة الأرهاب في كركوك
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ناصر المجاهدين ومذل الكافرين والمرتدين، والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله وحده وعلى آله وصحبه الأخيار الأطهار ومن سار على نهجه واهتدى بهديه الى يوم الدين وبعد:
قال تعالى (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنْ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) التوبة الاية 123
نصر جديد يمنه الله على إخوانكم المجاهدين في مدينة كركوك، حيث فتح الله على أيديهم بعد التخطيط والمتابعة التي استمرت لإسابيع عديدة على أحد كبار الطواغيت في هذه المدينة الغنية بخيراتها التي يتقاتل عليها المرتدين من البشمركة والرافضة الوثنيين لتكون لهم حصة الأسد بها، تمكن المجاهدين من اغتيال اللواء رحيم عثمان سعيد ومساعده مدير قسم مكافحة الآرهاب في كركوك حينما كان يسير مع مساعده متخفياً في منطقة الجمعية في كركوك فما كان من أسود التوحيد إلا أن ينقضوا عليهم ويذيقوهم وابلاً من رصاص أسلحتهم الرشاشة حتى تأكدوا من هلاكه فلله الحمد والمنة.
هذا هو جزاء من أعلن الحرب على خالقه، فكم اعتقل وعذب وشرد وقتل من المسلمين وكأنه خالد في هذه الدنيا فانطبق عليه قوله تعالى (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلا بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ) الأنعام الاية 123. ونقول الى الذين هم على شاكلته أن من يعلن الحرب على الذي خلقه فحربه خاسرة، ولكن ربكم كريم يقبل التوبة عن عباده فتوبوا واقلعوا عنما أنتم عليه من الردة قبل أن يكون مصيركم كمصير صاحبكم هذأ، والله أكبر ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الهيئة العسكرية لجيش أنصار السنة
3/ جمادي الأولى/1426
10/ حزيران/2005
بشير السنة (جيش انصار السنة)
المصدر: مفكرة الحسبة (منتديات شبكة الحسبة)
-
_________________________
مصداقية ومنهجية برؤية إسلامية
الرجاء ذكر اسم المصدر (مفكرة الحسبة) عند نقل أي موضوع
فمن مستلزمات الأمانة العلمية عزوها إلى مصادرها
-
نرصد مستجدات الأخبار ، ومجريات الأحداث عبر وكالات الأنباء ، والصحف والقنوات ، فتنتقي ما يهم العالم الإسلامي .