جمانة...
..... م د هــــــ ش هــــ أنتي وربي !! ..............
.
.
.. 1 ....
هــ لــ ع تتحدث عنه !!!
حـ د ث لا يعرف ماذا جرى في " صندوقه الأسود " إلا فراغاااات تلك
المساااااحة الضيقة !
.
.
... 2 ....
أعلم بإنني أرفرف مناديا من سيأكل لحمي اليوم ؟؟!!
لقد كان " سلام " بلغة " الحرب " .. دعي الذبذبات
تنثال من خطوط ذلك الهاتف وسترين !!
.
.
.. 3 ....
جئت أحمل أنفاسي فضيعتني أفاق ذلك الغبار الأسود !
تذكرت هنا " التنفس الأصطناعي "! كان ممكن أن يريح
نفسه ! وأن لا يدرجها في مدرج الموت .. ولكن هكذا
اراد " الراوي ! " كعادته دائما
لنبكي " لتطلع الصورة حلوه " ..... كابوس أحسدك عليه !
.
.
.. 4 ....
وكعادت " إبحاراتك " !!
ماذا اقول ؟! انه هذيان المشانق
ماكنت أعلم بإن " عقلي " سيتلوى هكذا .. لكنت حملت لك
بصيرتي قبل أن أقـــــــراااااااك !!
.
.
.
" يا نزفي " ... حاولي أن لا تزرعي الأمل في داخلي
لأنني " أحبه " بنفس درجة " كرهي " لك ........ !!!
شكرا لهذيااااان .. أوقظ أقدام المارة فوق جثتي !!
.........هدفها للأبد ............
__________________
|