عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 09-05-2006, 04:26 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الشــــامخه


هل تريد أن تتغير في لحظه ؟؟؟؟

لا أظن أنا نستطيع أن نتغير في لحظة ولكن قد نقرر أن نتغير في لحظة
فنتغير بإذن الله بعد القرار وبخطى ثابته*

*

هل جذبك العنوان حتى تتوقف هنا.. إنه ليس خبرا صحفياً.. نعم يمكن أن تتغير في لحظة..
لقد تحدثت إلى عشرا ت الناس عن أجمل حقيقة تعلمتها في حياتي.. إنها القاعدة الذهبية..
هل تريد أن تتغير.. غيّر طريقتك في رؤية الأشياء من حولك وستتغير حياتك في الحال..
أنظر إلى الأمور بشكل مختلف.. وستكتشف عالماً غير الذي تعيشه فيه الآن..

لا لم يجذبني العنوان بل جذبني اسم كاتبه الموضوع .فلها قلم شامخ كشخصها تماما
نعم من هنا نبدأ أن نغير نظرتنا للاشياء من حولنا من ثم تتغير حياتنا تبعا لذلك



أعطني لحظات من وقتك وتأمل معي هذه المقارنات .. لكي أثبت لك أن ما يحدد مشاعرنا
وسعادتنا ليس الواقع الذي نعيشه, بل طريقتنا في النظر إلى هذا الواقع

كل اللحظات لكي ولموضوعك ..متتبعه كلامك كلمة كلمة ولن أبالغ إذا قلت حرفا حرف
نعم طريقة النظر إلى الواقع مع الرضى به وان نحسب مالدينا ولا نعد ما نفقده يسعدنا




• هل هناك فرق بين من ينظر إلى المستقبل على أنه (الفرصة القادمة) التي لابد أن يستعد
لاستغلالها.. وبين من ينظر إليه على أنه تراكم للمزيد من المشكلات التي لن يكون لها حل

نعم وهذا لا يستطيعه إلا الشخص المتفائل والمثابر والذي إذا سقط اعتنز وقام سريعا
والمشاكل التي تمر في حياتنا لا مكان لها إلا الماضي فقط ونظرة لإنارة الطريق أمامنا



• هل هناك فرق بين من ينظر إلى أطفاله على أنهم نتيجة طبيعية للزواج, وواجب يفرضه
المجتمع و(البرستيج). وبين من ينظر إليهم على أنهم (المفاجأة التي يخبئها للعالم!)..
أكرر (المفاجأة التي يخبئها للعالم بأسره!!). هل تعتقد أن كلا الأبوين سيشعران وسيتصرفان بشكل متشابه

الأطفال إن لم يكونوا نواة وامتداد لطموح.واستكمال طريق .فلا فرق بين أبائهم وأباء المخلوقات الأخرى

• هل هناك فرق بين من ينظر إلى علاقته مع الله عز وجل على أنها القوة والسند,
يغذيها كل يوم لأنها علاقة مع الكريم في عطائه, الرحيم بعباده, العفو الغفور,
ذو القوة فلا تخف شيئاً بعده, صاحب العظمة فكل ما سواه صغير.. يحمي من يلتجئ إليه..
ويسبغ نعمه على من أطاعه.. ليس هذا فقط.. بل إن الهدية الكبرى لم تأتي بعد.. جنة عرضها
السماوات والأرض.. هل تقارنه بمن ينظر إلى هذه العلاقة على أنها من الواجبات والتكاليف,
والعبء (الذي بالكاد يطيقه), ومثل هؤلاء يقرؤون في أنفسهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن الصلاة بشكل مغلوط (أرحنا منها يا بلال!).. ترى هل يستويان.

عندما نصل إلى الشعور بثقل وعبء التكاليف نصل إلى مرحلة خطرة جدا وقرب من التنصل من هذه
التكاليف الموجبه الرضى والراحة والسعادة وقد نحيد عن الدرب إلذي يوصلنا بقدرة الله ومشيئته
إلى رضاه والجنة ويبعدنا عن سخطه والنار


• هل هناك فرق بين من ينظر إلى عمله على أنه (هدية).. (فرصة).. (مغامرة).. (متعة)..
(عبادة) ألم تثر هذه الكلمات انطباعا مختلفاً عن ما تم زراعته في عقولنا ومشاعرنا عبر السنين..
حيث ننظر إلى أعمالنا على أنها (وظيفة), (لقمة العيش الصعبة), (تعب), (عناء), (هلاك)

الاستمتاع بالإنجاز .والرغبه فيما عند الله فكلنا راعي ومسئول عن رعيته ..وطموح الإنسان وماذا يريد أن يكون إن كان يريد التميز والتفرد .وان يكون عضوا فعالا كلها تجعل للعمل كما ذكرتي رونقا وطعما ورؤية أخرى


ختاماً
تذكر مرة ثانية القاعدة الذهبية


غيّر نظرتك إلى الأشياء من حولك تتغيّر حياتك.. هذه قوة هائلة أصبحت بين يديك
الآن فانطلق لتعيش حياة أجمل


إن كنت ذا رأيي فكن ذا عزيمة ...اتمنى أن نتغير جميعا إلى ما يجعل حياتنا تمر بشكل أفضل لنا ولمن حولنا






أختي الشامخة دائما متميزة .لكي قلم لا يقرأ إلا بتمعن وإستمتاع واعجاب

لك شكري على مواضيعك الشامخة.
__________________
الرد مع إقتباس