عرض مشاركة مفردة
  #38  
قديم 04-03-2006, 12:22 PM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

وقال الإمام أيمن الظواهري:

(استمعت مع الملايين من ابناء الأمة الإسلامية إلى نشرات الأنباء وهي تنشر عبر الأثير فتاوي عبد العزيز بن باز،

وهو يدعو المسلمين إلى الصلاة في المسجد الأقصى [14]،

ويبيح التجارة والتعامل مع إسرائيل،

ثم سمعت رد رئيس وزراء إسرائيل إسحاق رابين على ابن باز مرحبا ومحييا فضيلة المفتي،

ولم استغرب أن تصدر مثل هذه الأقوال من مثل ذلك الرجل كما استغربها كثير من الناس،

فإن لي في ذلك الرجل رأيا لا زلت متمسكاً به...

ولكن الحق ابلج والباطل لجلج،

إن ابن باز وطائفته هم علماء السلطان الذين يبيعوننا لأعدائنا في مقابل راتب أو منصب،

وإن غضب من غضب، ورضي من رضي) اهـ [15].


3) قال الإمام اسامة بن لادن:

(من زعم أن هناك سلام دائم مع اليهود فهو قد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم،

فالصراع هو بيننا وبين أعداء الإسلام قائم وإلى قيام الساعة) اهـ [16].


4) قال الإمام المجدد عبد الله عزام رحمه الله،

معلقا على فتاوي متناقضة صدرت من مشايخ الأزهر شبيهة بفتاوي ابن باز:

(خرجت فتوى سنة الثمانية وخمسين أو بعدها على ان الصلح من اليهود كفر،

ثم خرجت فتوى عندما ذهب السادات:

{وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا}،

كيف هذا ؟!!

وهذا نعده جهاد في سبيل الله كذلك؟!

"أم" جهاد في سبيل الجيب والبطن) اهـ [17].


5) قال الشيخ أبو قتادة الفلسطيني:

(... فماذا كانت النتيجة لغياب الافكار الواضحة...

والتوحيد الصحيح؟

ماذا جر علينا؟

ويلات وأي ويلات،

بل غياب الفهم الصحيح هو الذي يجعل أولئك العلماء يخرجوا لنا كل يوم قيحة،

يتشكل أمام ناظريكم بأنها فتوى شرعية تستند إلى كتاب وسنة،

وهي لا تعدو أن تكون قيح أفكار وعلالة رجل مريض،

يقولها لا يفهم شيئا من دين الله عز وجل،

سوى أنه يبصر مسائل الخلاف كما يبصر ذاك العربي مسائل الخلاف في النحو والأعراب وما شابه ذلك،

ماذا فهم من توحيد الله عز وجل،

ثانياً؛

ماذا فهم هذا الرجل من واقع الحال في هذه الفتوى؟...

وأنا لا أريد أن أتكلم عن هذه الفتوى التي سمعتم شيئاً عنها،

لا أريد أن اتكلم عليها بالتفصيل،

لكن هل فهم ذاك المفتي - كائناً من كان - بوطياً كان [18]...

أو بازياً لا يلتقط إلا جيف الأرض،

إذا كان هذا الرجل يقول مثل هذه الكلمات،

فهل يفهم معنى الصلح مع اليهود؟

هل هو كما فهمه صلاح الدين،

فصالح حينا جيوب بعض الصليبن تفرغا لقتال بعض الجيوب الأخرى؟

هل فهم ان أطول ورقة؛
أمنية،

في قضايا الصلح بين المرتد الحسين وبين الكافر رابين،

كانت أطول ورقة عقدت في هذه الصفقة هي الورقة الامنية،

ونعني بالورقة الأمنية؛

هي ورقة قائمة على عداء كل من عادى هذه البلد،

بمعنى لو ان رجلاً الآن في الاردن تكلم عن اليهود بكلمة سب أو شتم،

ولو قرأ أية وفسرها على غير وجهها الذي يريده الحاكم بأمره،

الذي يملك جزرة وعصا،

ماذا ستكون نتيجته؟. . .

أي غباء نحن نعيش فيه وأي جهل يعشش في أفكارنا؟

كونت لجنة أردنية من أجل صياغة الكتب المدرسية بما يوافق عملية السلام والصلح مع اليهود،

قال رئيس اللجنة؛

ان اعظم ما يصادفنا في موضوعنا هي الآيات القرانية التي تتكلم عن اليهود،

كيف نعالجها؟

ماذا نصنع فيها؟

أفهم هؤلاء ما معنى الصلح الآن؟

هل هو ايقاف الحرب أم حمل أهل الإسلام للدخول في طوائف اليهود؟) اهـ [19].

6) ابن باز لا يجهل مخالفة "معاهدات الإستسلام" للشريعة،

ولا يجهل ضررها وخطورة التطبيع مع العدو اليهودي،

فقد وجهت إليه اكثر من رسالة تنصحه بالتراجع عن فتوى الصلح مع اليهود،

وتبين له خطورة مثل هذه المعاهدات،

ومن هذه الرسائل،

رسالة قدمها كل من المشايخ:

(حمود عبد الله التويجري،

عبد الله بن محمد بن خنين،

عبد الله بن حسن القعود،

صالح بن محمد الونيان،

حمود بن عبد الله بن عقلا الشعيبي،

إبراهيم بن محمد الدبيان،

عبد الله بن عبد الرحمن بن الجبرين،

صالح بن محمد السلطان،

عبد الله الحمد الجلالي،

عبد المحسن بن ناصر العبيكان،

محمد بن صالح المنصور،

سعيد بن مبارك آل زعير،

سلمان بن فهد العودة،

سعد بن عبد الله الحميد،

عبد الله بن حمود التويجري،

محمد بن سعيد القحطاني،

ناصر بن عبد الكريم العقل،

عبد الله بن إبراهيم الطريقي،

عبد الله بن صالح بن عبد الله الخضيري،

عبد الوهاب بن ناصر الطريري،

عائض بن عبد الله القرني،

سعيد بن ناصر الغامدي،

علي بن نحند الدخيل الله،

عبد الرحمن بن ناصر البراك) [20]،

واجتمع به اكثر من شخص لنفس الغرض،

لكنه لم يتراجع عنها!!
__________________