عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 09-06-2006, 07:59 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة النسري

5 حزيران من عام 1967

قاتل المقاتل الاردني على سبيل المثال بدافع قومي اسلامي رغم تحليه بوطنية اردنية عالية.

لم تكن هويته الاردنية مثلاً تعني التقوقع بل كانت ولا زالت تعني الانطلاق نحو الدوائر الاخرى التي تحتاجه فيها امته، ولا يستطيع مدقق عسكري او سياسي ان يحمل الاردن مسؤولية ما جرى لان العرب كانوا هم القادة، وكانت الجماهير تعيش عاطفة وطيشا لا عقلا واتزانا، كانت تعيش احلاما لا واقعا.



من أين جئت بتلك الكلمات

راجع مذكرات الشهيد عبد المنعم رياض قائد الجبهة الشرقية حين ذاك

-أن لم تكن خانتنى الذاكره -

و رفض القيادة الأردنية توجيه ضربة أجهاض للهجوم الاسرائيلى

بعد أقلاع كل طائراتهم فى أتجاه الجبهه الجنوبية ( مصر ) ثم سوريا

و أنكشاف مطاراتهم و قواعدهم علما بأن قلب أسرائيل المكشوف

كان فى مرمى مدفعيات الجيش الأردنى لمدة 4 أيام

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة النسري


كان من المفروض أن تكون نصف الطائرات المصرية في الجو، ومتهيئة لكل طارئ يوم 4 حزيران بعد التحذير الذي وجهه الاتحاد السوفيتي إلى مصر من أن جيش إسرائيل قد بلغ أقصى درجات التأهب، لكن شيئاً من هذا لم يحدث، وفاجأت الطائرات الإسرائيلية صباح يوم 5 حزيران المطارات العسكرية المصرية، ودمرت معظم مدرجاتها، والطائرات الحربية الجاثمة عليها، في الساعات الأولى من ذلك اليوم، مما افقد القوات المصرية غطائها الجوي في صحراء سيناء، وجعلها تحت رحمة القصف الجوي الإسرائيلي المتواصل، وبكل ما أوتيت من قوة، منزلة الخسائر الفادحة بها، وممهدة الطريق أمام قواتها المدرعة للاندفاع نحو قناة السويس، حيث تم لها السيطرة على كامل صحراء سيناء خلال خمسة أيام.


ربما لا تعلم أن كل طيارى مصر كانوا يحضرون حفلا ساهرا

ليلة 4 يونيو و قد أحيت الحفل الفنانة ورده عشيقة المشير

عامر - عذرا - و أستمر الحفل حتى مشارف النهار صباح يوم النكسه

كما يحلو للبعض تسميتها

و ربما لاتعلم أيضا أنه أثناء تدمير المطارات المصرية

بطائراتها المصطفة فى العراء فى وضع الأستعراض

كان المشير عامر فى الجو فى صحراء سيناء

و كانت هناك أوامر مستديمة مشدده بعدم أستهداف أى طائرة فى الجو

حفاظا على سلامته

و عند عودة سيادته أعطى أوامر مشدده بالأنسحاب على غرار

أنسحابه الناجح فى معركة العدوان الثلاثى و لكن هيهات .

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة النسري

واختم بشيء حصل أمام أحد الأخوة عام 1994م في انقرة حيث قال: كنا نقدم التهنئة لنجم الدين اربكان، وفد من جبهة العمل الاسلامي ووفد آخر من حركة حماس واستمعنا لاربكان باستغراب حينما قال ان فلسطين في قاموس حزب الرفاه «هكذا كان اسمه» تأتي في المرتبة الرابعة لان تركيا اولا وقبرص ثانيا والجمهوريات الاسلامية الملتصقة بتركيا ثالثا ومن ثم فلسطين وقال: اننا لا نستطيع ان نقدم لفلسطين شيئا ما لم نكن اقوياء على ارضنا..

فلنستفيد مما حصل ونعلم أولادنا الدروس المستفادة بدلاً من تعليمهم إلقاء اللوم والحقد على أخوة لهم قد يكونون أفضل منهم .. والله تعالى له عاقبة الأمر من قبل ومن بعد ...


برجاء الا تذكر هذا البطل بسؤ فقد لاقى المرار فى سبيل الأسلام

و لم ينعاه أى من زعمائنا المغاوير بكلمة تعزية فدعه لحاله

أسئل الله أن يريه ثأره فى من ظلمه و فى من تخلى عنه

أفهم أولا تركيبة المجتمع التركى ثم أحكم على تصريحات الرجل

و أسئل الله السلامة لخليفته السيد رجب طيب أردوغان