عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 07-01-2007, 12:45 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Arrow السنة والشيعة والحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما

السنة والشيعة والحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما



إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهدِ الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون" .
"يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ان الله كان عليكم رقيبا" . "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً" .
أما بعد فان أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .

مقتل الحسين رضي الله عنه من الأمور التي يلهج الشيعة به كثيراً ويحاولون من خلاله تشويه تاريخ هذه الأمة وكأن الصراع قد وقع بين من يمثل الشيعة وهو الحسين ويزيد الذي يمثل أهل السنة هكذا يصور الشيعة الصراع .

إن الحسين رضي الله عنه سيد من سادات أهل السنة والجماعة وإعتقادهم فيه أنه مات شهيداً سعيداً أكرمه الله بالشهادة وأهان قاتليه، فقتله مصيبة عظيمة يسترجع عندها بقوله عز وجل "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون"
أما الشيعة فيكفيك قول الحسين رضي الله عنه "… أما بعد فانه قد أتانا خبر فظيع، قتل مسلم بن عقيل وهانىء بن عروة وعبد الله بن يقطر وقد خذلنا شيعتنا …" بل ان أحدهم قال له والعياذ بالله : "ياحسين أبشر بالنار" لذا حملتهم زينب بنت علي رضي الله عنهما مسئولية خذلان الحسين وقتله كما سترى في هذا المختصر الذي دفعني الى كتابته كثرة الخوض في هذا الموضوع وإستغلال الشيعة له إستغلالاً مذهبياً طائفياً بعيداً عن العدل والانصاف، يقابله اهمال أهل السنة لهذا الجانب .


راجياً القراءة بتمعن وتدبر دون اللجوء إلى العنصرية والقبلية والطائفية، لأن طلب العلم فريضة وهذا من العلم إن شاء الله تعالى ... علماً أنه سيكون هناك حلقات لمناقشة أغلب مواضيع الخلاف بين الفئتين، وإسهاب في بعضها بإذن الله تعالى ... مسترشداً بأقوال أئمة آل البيت الأطهار رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم ومشيراً إلى بعض الكتب التي تدل على ذلك ومن الطرفين ... راجياً الإستفادة والإفادة وجزاكم الله تعالى خيراً ...
__________________