عزيزتي دموع الألم
أنتِ أدرى بوضع مدرستك ، ومستوى معلماتك .
وهذه المشكلة لابد من رفع خطاب بها للتوجية والتوجية ما يقصرون بإذن الله .
ومثل ما فيه نوعية المعلمات التي ذكرتِ فيه نوعية أخرى يقف له الشخص احتراما ، مثال يا عزيزتي ولا أقول هذه القصة بنا على خبر نقل لي ؛ بل( إحدى الزميلات ) وضعت طفلها الأول يوم الأربعاء أي قبل الاختبارات بيومين وحضرت أول يوم في الاختبارات رغم أنها في إجازة أمومة ولكنها أصرت على الذهاب لأن طالباتها قد يحتاجونها حين قرأت الأسئلة . هذا مثل وكيف تتوقعين معلمة في هذا الوضع وتفكر في طالباتها !! أو كيف تظنين مستوى عطائها لهؤلاء الطالبات في التدريس.
أختي دموع المشكلة عامة لمعظم الطالبات في مختلف المدراس !! واعتقد أن السبب في ذلك هو سوء التخطيط عامة في وضع الخطة الدراسية أي أيام الدراسة والإجازة ، والفترة الأخيرة كان سوء التحصيل بسبب هذا ، لاحظي ، رمضان كان مراجعه للمواد للتحضير للاختبارات ثم إجازة عادوا بعدها أسبوع ثم بدأت الاختبارات والمشكلة ستستمر على ما اعتقد في تأثيرها لان الطلاب لم يحصلوا على فترة كافيه أو إجازة بين الترمين وسيدرسون ما يقارب من ثلاثة اشهر متواصلة !! كيف سيعطي طالب أو طالبة خرج من امتحانات سيئة ولم يأخذ فترة راحة !! ما ادري .
ولا تقارني وضع مدرستك بمدارس أخرى تعطي علامات ،لأن المدارس الي مثل هالنوعية مفروض لأي ولي أمر يحب ابنه و بنته أنه يبتعد عن هذه المدارس لأن ما الرسالة التي أوصلها لهذا الابن أو البنت في مدرسة بهذا المستوى أو هل خدمت ابني او بنتي بوضعه في مدرسة تعطيه اعلى من ما يقدم بكذا رح يفهم ان الحياة سهلة ونتيجة لهذا رح يتعب مستقبلا في حياته ....
ولا أعتقد بأن الحل في تحسين مستوى الطلاب بزيادة درجاتهم بدون وجه حق ، لأن كل معلم مسؤول عن كل علامة يضعها أمام الله ، وإذا تساهلنا مع طلبة الثانوية العامة ، ما الذي يمنع من إعطاء نفس هذا التساهل لباقي الطلبة في الكليات ( يعني تصير حياتنا كلها ماشية بالدف ) تخيلي طبيب أو مهندس تخرج بالدف وش مصير المجتمع بهذه النوعية من الخريجين .
أعتقد بأن الحل يكمن في وضع خطة ثابتة يُسار عليها . ويضعها اختصاصيين في هذا المجال .
|