إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الوافـــــي
لعلي أعود إلى أساس التساؤل فأقول
ما الذي يحدث في غزة ..؟؟؟
وهذه المرة ليس السؤال عن الإنفلات الأمني
ولكن قرأت بيانا لكتائب الأقصى تقول أنها مسؤلة عن قتل ثلاثة من الفلسطينيين ، بإدعاء أنهم خونه ، وذكروا أن أحدهم قد تم الوصول إليه في زنزانته والتعامل معه فيها مما دعا الجهات التي تحتجزة إلى نقله إلى المستشفى وهناك أجهزت عليه الكتائب بواسطة عملائها
ولقد نشروا صورة ذلك الشخص
والسؤال ... أيعقل أن يكون القتل بهذه الصورة ..؟؟
أين الدولة ...؟؟
أين السلطة ...؟؟؟
إن كان الجواب بأنه لا توجد سلطة فلسطينية .. فهذا سيقودني إلى أن غزة لا يحكمها إلا من يملك السلاح ، وليتنا في هذه المرحلة نوجه بنادقنا نحو العدو الغاصب ، وأن نعيد تجنيد العملاء ليتم توجههم إلى الطرف الآخر
فذلك فيه فائدتان .. الأولى سهولة إعادة التجنيد للعملاء ، والثانية المحافظة على الدم الفلسطيني من أن يراق هكذا
لأن مصدر خوفي هو أن يتخذ أصحاب الهوى بعد ذلك التصفية سبيلا للوصول إلى ما يردون بدعوى أن المقتول عميل
تحياتي
|
عزيزي .. أنت محق فيما تقول لكن حق لغزة أن يحكمها المسلحون لسبب واحد هو أن السلطة لو ركعت إسرائيل بين يديها وقالت لها اقتليني وخذي سلاحي .. لما فعلت شيئاُ . للأسف الشديد فإن السلطة ليست بأهل للقوامة على أحد لأنها نفسها تؤدي دوراً من خلال الهراء الأمني لا يقل خطورة عن العملاء فهم جميعاُ يوقفون المقاومة الفلسطينية ويقومون بالقبض على الكوادر من فتح وحماس والجهاد والجبهة وفي اعتقادي أن رجال الكتائب ضاقوا ذرعاً بالتخنث السياسي الذي تتعامل به السلطة والأجهزة الأمنية.تذكر أن عرفات حين حوصر منزله وضيق اليهود الحصار عليه طلب من الشعب الفلسطيني حمل السلاح وكأن الشعب الفلسطيني body gard حرس شخصي لعرفات ..و أنت تعرف كم مرة أدينت عمليات استشهادية
ضد مستوطينين وعسكريين صهاينة وأقسم على ذلك وآتيك بنماذج منها إن أردت فلا تظن تلك القوات الأمنية الداخلية أو غيرها تستطيع السيطرة على الوضع .. ولا يتبادر إلى ذهنك اعتقاد بأن ثمة تنسيق بين عرفات والفصائل الفلسطينية من أجل تحديد مناطق الكفاح المسلح فرجال السلكة وعلى رأسهم قريع وأبو مازن قالو نرفض عسكرة الانتفاضة. أما تصفية الحسابات فلا أظن شهداء الأقصى قد تتحول لهذا الجانب كل ما في الأمر أن السلطة الفلسطينية رحيمة بالعملاء ولا تريد قتلهم إلا بعد محاكمات كمحاكمات ميلوسوفيتش .. فهمتني
؟ وبالتالي يتم تخزين العملاء والذين ثبت عليهم الحكم.. وحماس هي الأخرى قامت بعملية مشابهة لذلك ولا أدري ما بها من بشاعة عندما يقتل عميل على فراشة بالمشفى بل إني لا أفهم معنى إيداع عميل بالمشفى وهو مثبوت إدانته.. فتح لها الحق في أن تفعل ما شاءت وهي مسلحة لأن السلطة تخاذلت عن جميع الأدوار التسليحية وأخيراً ينطبق على فتح فيما يفعلونه المثل القائل "أهل مكة أدرى بشعابها"