[اليمامة]

وتصنيف هذه الانتخابات خسارة مادية و معنوية لتيارات اخرى فيه شي من المبالغة اذا كان مبني على مجرد فوز مرشحين معينين.

عندما تريد أن تقيس اتجاهات جماعة ما وباسلوب البحث العلمي فأنت تأخذ عينة عشوائية من المجتمع لقياس النتائج والناخبين هم عينة عشوائية من المجتمع ويمثلون كل طوائف المجتمع وبكل مستوياته المادية والثقافية والاجتماعية .

أما قولي خسارة مادية فلأن الكثير من المرشحين الليبراليين صرفوا كثيرا من المبالغ المادية لحملتهم الاعلامية ووضعوا برامجاً متقدمة جدا ومغرية وصرفوا على الموائد والهدايا الشئ الكثير .

أما الخسارة المعنوية فقد كانت بمفاجئتهم لعدم انتخاب الشارع السعودي لهم بالرغم من التوقعات بفوزهم بسبب ازدحام المخيمات وصالات الفنادق قبل الاقتراع. وهو السبب الذي جعلهم يصدموا بما حصل وبدأوا بالطعن في تكاتف الاسلاميين وتوجيههم للمقترعين في دائرتهم باختيار ال 6 مرشحين الآخرين .

كم نسبة الذين سجلوا للانتخابات؟ وكم نسبة الذين صوت منهم؟ ما الاعتبارات التي صوت لها هؤلاء؟ وما نظرة الذين صوتوا لمن صوتوا له؟ ما المشاريع الانتخابية التي نادى بها من ربح؟ هل تنافس من يصنف انه اسلامي مع اخر مثله في نفس الدائرة؟ وكم كانت نسبة فرق الاصوات بينهم؟

العدد 150.000 من مليون ونصف مواطن أو أكثر ..اطرح منها فئة مادون 18 سنة والنساء
صوت منهم 354ر56 بنسبة 65%
واختيار الناخبين كان على أساس التنوع الأكاديمي والخبرات للمرشحين وكونهم يمثلون الصوت الاسلامي المعتدل وثقتهم بطرحهم المعتدل بدون برامج مبالغ بها .
اما برامجهم فهي تأتي من خبراتهم وتجدها في مواقعهم في الانترنت

الدائرة الأولى
الاسم عبدالله بن أحمد بن فوزان السويلم
يبلغ من العمر 42 سنة متزوج
المؤهل العلمي: البكالوريوس يعمل حالياً معلما منذ العام 1409هـ حتى الآن
الخبرة العملية له خمس سنوات في مجال الاتصالات الهندسة الكهربائية. كما يعمل إماما وخطيبا لجامع الأمير خالد بن سعود ومصلحا اجتماعيا وخبيرا في العلاقات الاجتماعية


الدائرة الثانية
الاسم: سليمان بن صالح الرشودي
يبلغ من العمر 44 سنة متزوج
يحمل درجة الدكتوراة يعمل حالياً رئيسياً لمجلس إدارة اتحاد الخليج للعصيرات.
الخبرات العملية استاذ مساعد في مدينة الملك عبدالعزيز مساعداً للمشرف على معهد بحوث الطاقة الذرية خلال الفترة من 1990م - 1997م كما عمل عضواً في لجان المدينة الصناعية الثانية.

الدائرة الثالثة
الاسم: طارق بن عثمان بن عبدالله القصبي
يبلغ من العمر 54 عاماًمتزوج
ويحمل مؤهل البكالوريوس في الهندسة المدنية.
يعمل حالياً نائباً لرئيس مجموعة دلة البركة.
الخبرات العملية له العمل في تنفيذ الطرق والجسور والانفاق وشبكات المياة والمباني كما عمل في إدارة مجموعة من الشركات.

الدائرة الرابعة
الاسم: د.عبدالعزيز بن إبراهيم سلمان العمري
يبلغ من العمر 48 سنة متزوج ويحمل درجة الدكتوراة يعمل حالياً استاذاً بجامعة الامام الخبرات العملية عضو هيئة تدريس الحضارة الإسلامية.
* مالك لعدد من المشاريع العقارية والهندسية في مدينة الرياض.
* وكيل معهد العلوم الإسلامية بواشنطن أمريكا.

الدائرة الخامسة
الاسم عمر بن محمد عمر باسودان
يبلغ من العمر 48 سنة متزوج
يحمل درجة الدكتوراة.
يعمل حالياً /مديراً عاماً للبحوث والدراسات المهنية بالمؤسسة العامة للتعليم الفني.
الخبرات العملية معيد ومحاضر بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن من عام 1401هـ/1406هـ كما عمل مهندسا بالشركة السعودية للكهرباء من عام 1406هـ/1408هـ وعمل كذلك وكيل عميد الكلية التقنية في الرياض ثم مديرا عام البحوث والدراسات المهنية.

الدائرة السادسة
الاسم: د. ابراهيم بن حمد بن إبراهيم القعيد
يبلغ من العمر 53 سنة متزوج
يحمل درجة الدكتوراة في التعليم مناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية ويعمل حالياً رئيسا لدار المعرفة للتنمية البشرية بالقطاع الخاص.
الخبرات العملية: - رئيس لفريق الدراسات والاستشارات التي تقدمها دار المعرفة.
- مدرب محترف في المهارات الإدارية والتنمية الذاتية والمهارات التعليمية.
- مشرف على دراسات الدكتوراة والماجستير لمجموعة من الجامعات السعودية.
- عضو في العديد من الجمعيات العلمية والخيرية واللجان التطوعية.

الدائرة السابعة
الاسم: مسفر بن عبدالله بن يحيى البواردي
يبلغ من العمر 48 سنة متزوج يحمل درجة الدكتوراة
ويعمل حالياً رجل أعمال الخبرات العملية تدريس مرحلة متوسطة لمدة خمس سنوات وفي المرحلة الثانوية لمدة ست سنوات كما عمل رئيسا لهيئة الأحساء لمدة سنة ونصف ثم رئيسا مساعدا لهيئة الرياض.
- اسس مدارس النبلاء الأهلية.
- اسس شركة اثراء العقارية.
- اسس شركة القرية التعليمية
- اسس شركة اورنتلي.

هم نافسوا غير الفائزين الذين ذكرتهم في ردي السابق ضمن دوائر انتخابية

وهذا الخبر في صحيفة المدينة المنورة فيه حقائق مضحكة :

عبدالله العبدلي - الرياض
استعادت الرياض امس الجمعة، اجواءها المألوفة، وعاد نبض الحياة فيها إلى معدلاته الطبيعية، بعد ان عرف تسارعا ملحوظاً خلال الاسابيع الفائتة بسبب حمى موسم الانتخابات البلدية.
شوارع العاصمة بدت ظهيرة الجمعة اكثر هدوءاً من المعتاد، بعد تفكيك مخيمات المقار الانتخابية ورفع اللوحات الضوئية لصور المرشحين. انفض السامر الانتخابي لاروع مشهد ديمقراطي شهدته الرياض، الا ان الستائر لم تسدل تماماً بعد على بعض مشاهد هذه الملحمة وتداعياتها الايجابية على صعيد توسيع المشاركة السياسية، ولجهة التأثيرات النفسية المحتملة لاولئك المرشحين الذين لم يحظوا بثقة الناخب رغم جهودهم المكشوفة والمبطنة لخطب وده، باغراقه في بحور الوعود المعسولة، وغمره بألوان الكرم الحاتمي في موائد انتخابية بدأت مع انطلاقة الحملات الدعائية ولم تلملم (سفرها) الا بعد ان اعلنت لجنة الاشراف المحلية على الانتخابات بمنطقة الرياض نهاية الحملات الاربعاء المنصرم.
والنتائج الاولية لانتخابات المجلس البلدي لمدينة الرياض، تقف شاهداً على ان المفطحات، لم تضمن لاصحابها ولاء ناخب، ولا رصيد اصوات.
في مدينة الرياض وحدها، تنافس نحو 646 مرشحاً للمجلس البلدي بـ7 مقاعد. وما يربو على النصف قليلاً من هؤلاء المرشحين، انشغلوا باكراً في تأمين مستلزمات المائدة الانتخابية رهاناً على قاعدة مفادها: (ان اقصر طريق لصوت الناخب بطنه).. فكان ان اريق دم اكثر من 8 آلاف رأس من مختلف انواع الأنعام، اكراماً للناخب، وعربوناً مقدماً في صفقة محورها (صوته).

طن من البن والهيل، سكبت قهوة طيبة المذاق في حلوق وامزجة الناخبين؟! والمحصلة.. لا وليمة افادت، ولا قهوة اثمرت عن صوت ينقذ مرشح من السقوط المدوي في ساحة الديموقراطية.

150 الف ناخب مسجل، ادلى 60% منهم بأصواتهم لنحو 1818 مرشحاً بمنطقة الرياض، لاختيار 128 منهم لعضوية المجالس البلدية.

ففي مدينة الرياض، بكر الناخبون صبيحة أمس الأول الخميس، يحثون الخطى نحو 73 مركزاً للاقتراع موزعة على 7 دوائر انتخابية لاختيار مرشحيهم، ولم يضع هؤلاء الناخبون في حسبانهم التصويت لمرشح اكرم وفادتهم في مقره الانتخابي بالامس بوليمة فاخرة، بل كان تصويتهم بموجب قناعات ووفق برامج ليس من بين أجندتها ولائم ولا مفطحات. الطوابير الطويلة التي امتدت امام بعض مراكز الاقتراع، توجس منها خيفة بعض مرشحي الموائد، فكان ان اوعزوا إلى مندوبيهم بمحاولة التأثير على توجهات الناخبين للتصويت لهم، بعد ان ادركوا ان تأثير اللحوم والشحوم، قد تلاشى في أذهان الناخبين، الا ان هذا أيضاً لم يفلح في اسعافهم باصوات تجنبهم خطر السقوط الذي اصبح واقعاً بمجرد ان غابت شمس الخميس خلف الافق. المشهد الديموقراطي الذي اجمع مراسلو وسائل الاعلام العالمية في الرياض، على تفرده، تجاوز من راهنوا على ان صوت الناخب رهن ببطنه.

واثبت ان من دخلوا الانتخابات على خلفية الفوز المضمون اعتماداً على المفطحات والشحوم، كانوا واهمين. فمن سيجلس على سدة المجالس المنتخبة معظمهم من الذين لا يملكون من متاع الدنيا الا الستر.

الباقي لاسئلة الاختبار بعدين