عرض مشاركة مفردة
  #98  
قديم 21-04-2006, 01:25 PM
عبد الرحمن السحيم عبد الرحمن السحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
أحسن الله إليكم وجزاكم عنا خيرا..

السؤال من ( رياضي ) يقول:

ما حكم من يشجع لعب الكوره الى درجة ان يدعو لفريق محدد فى الصلاة ويبكي إذا فاز أو انهزم الفريق الذي يشجعه ؟

وإليك أحسن .. وجزاك الله خيرا

الجواب :

يُقال : الْجُنُون فُنُون !

أكاد أجْزِم أن هذا الشخص لم تَهُـزّه جِراح المسلمين يوما مِن الدّهر !
وقد يَكون لم يَخطُر بِبالِه أن يَدعو بِنُصْرَة الإسلام وأهله .

بينما يَبكي لِفوز فريق رياضي .. ويَدعو له بالصلاة !

ولم يَبكِ لِما يَحدُث للمسلمين في أقطار الأرض .

والرياضة بِشكَلِها المعهود اليوم أصبَحتْ وثَنا يُعبد مِن دون الله !

فتَجِد مَن يُوالِ عليها ويُعادِي عليها .
بل قد تجِد في قلوب كثيرين مَحبّة الكفّار والإعجاب بهم مِن أجل الرياضة

والنبي صلى الله عليه وسلم جَعَل من يَرضى ويغضَب لأجل مَتاع الدُنيا عبدا لها ، فقال عليه الصلاة والسلام : تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة ؛ إن أعطي رضي ، وإن لم يعط سخِط ؛ تَعِس وانْتَكَس ، وإذا شِيكَ فلا انْتَقَش . رواه البخاري .

فسمّاه عبداً لها رغم أنه لا يركع ولا يسجد لها .
وهذه الأشياء المذكورة ليست للحصر بل هي على سبيل المثال .
فمن تعلّق شهوة من شهوات بطنه وفرجه حتى أصبح بهذه المثابة يغضب ويرضى لها فقد عبدها من دون الله .

وقد كتبت مقالا حول العبوديات الخفية .
وهو هنا :
عبوديات خفية

والرياضة بشكلها اليوم هي تنفيذ لأحد بروتوكولات حمقاء صهيون !

حيث جاء فيها عن الجماهير والشُّعُوب :
ولكي نُبْعِدها عن أن تَكْشِف بأنفسها أي خَط عمل جديد سَنُلْهِيها أيضاً بأنواع شتى من الملاهي والألعاب ومُزجيات للفراغ والمجامِع العامة وهلم جرا .
وسرعان ما سنبدأ الإعلان في الصحف دَاعِين الناس إلى الدخول في مباريات شتى في كل أنواع المشروعات : كالفن والرياضة وما إليهما . هذه الْمُتَع الجديدة سَتُلْهي ذهن الشعب حتماً عن المسائل التي سنختلف فيها معه ، وحالما يفقد الشعب تدريجاً نعمة التفكير المستقل بنفسه سيهتف جميعاً معنا لسبب واحد : هو أننا سنكون أعضاء المجتمع الوحيدين الذين يكونون أهلاً لتقديم خطوط تفكير جديدة . اهـ .

والله المستعان .


..
__________________
الرد مع إقتباس