[سـياف]

بقرار تم اتخاذه في واشنطن وتل أبيب لتهيئة المدعو "جمال مبارك" ليكون خلفا لأبوه حسني في إدارة الإقطاعية المصرية، عينت أمريكا وإسرائيل إبن حاكم الإقطاعية المصرية ويدعى "جمال مبارك" في منصب كبير في حزب العائلة الحاكمة والمسمى "الحزب الوطني الديمقراطي"، وهو منصب رئيس لجنة جديدة مسؤولة عن وضع سياسات الحزب.

وقد أبلغ حسني حاكم الإقطاعية المصرية المؤتمر الثامن لحزب عائلته "أن الوقت قد حان لتوسيع مشاركة الشباب في الحياة السياسية وضمان حدوث انتقال سلس للسلطة إلى جيل جديد". وبهذا يصبح المدعو "جمال مبارك"، 38 سنة، ثالث أقوى شخصية في الحزب الحاكم.

ويذكر أن المدعو جمال هذا لم يكن يتمتع بمنصب رسمي داخل أمانة الحزب الوطني الحاكم منذ انضمامه إليها عام 2000، وقد انتخب يوم الثلاثاء ضمن 24 عضوا آخرين انتخبوا لعضوية أمانة الحزب، وسط هتاف وتهليل من نحو 6000 من أعضاء الحزب.

ويذكر أيضا أن حاكم الإقطاعية المصرية حسني والذي تنتهي مدة رئاسته الرابعة في عام 2004، يكون بها قد اكمل 24 عاما في حكم الإقطاعية، كان قد نفى انه يعد ابنه لتولي رئاسة الإقطاعية المصرية خلفا له.

وفي خطابه أمام أعضاء حزب عائلته، قال حسني إن الجيل الجديد لابد أن يشارك بدرجة أكبر في تنظيم سياسات الحزب ولابد من منح مزيد من الفرص للشباب ليأخذوا دورهم في المواقع القيادية في كل مكان.

وفي نفس المؤتمر الحزبي، وبتعليمات أمريكية إسرائيلية، عين حسني وزير إعلامه صفوت الشريف، وهو ماسوني ملتزم أمينا عاما للحزب وهو ثاني أهم مناصب الحزب الحاكم وقد حل صفوت الشريف محل وزير الزراعة يوسف والي الذي عينه مبارك في منصب تشريفي هو نائب رئيس الحزب.





حاكم الإقطاعية المصرية المتهم حسني مع سيده الأمريكي بوش.



المتهم "جمال مبارك"، الخليفة الإسرائيلي القادم للإقطاعية المصرية.



الماسوني المخضرم والعدو الثالث للشعب المصري المتهم صفوت اللاشريف.