عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 13-01-2001, 09:36 AM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
Post

لا فض فوك أخي سميرْ
……….…..……متسنّما موج الأثيرْ
أأقول موجاً هادراً
…………….أم سلسبيلا ذا خريرْ
أنـّات شعرِ مولّهٍ
……….كالشوكِ حفّ به الحريرْ
من خفق قلبي إذ قرأْْ (م)
……ـتُكَ كادَ من صدري يطير
ولي خواطر تتعلق ببعض الأبيات ما أدري مدى صوابها، أرجو أن تتكرم بإبداء رأيك فيها:
1- ما بال عيني يا رفـــــاقُ ســــخينةً
*****************والدمـــعُ منهمــرٌ فَبَـــلَّ ردائــــي
على ماذا عطفت الفعل (بلّ) ؟
أرى القول والدمع (منهمر يبلّ ردائي ) أدنى للصواب.
2-يا ليــــلُ إن ســــهادنا لا ينثنـــــي
***************** إنَّ الكـــرى يتوعَّــــدُ الإغفــــــاءِ
لعل خطأ مطبعيا وقع ، فلا أرى إلا أحد احتمالين:
(يتوعد الإغفاءا ) بفتح الهمزة حيث الألف الوصل، وهنا إصراف وهو اختلاف المجرى بالفتح وغيره.
والثاني (بتوعدِ الأعضاءِ) ولعلك قصدت هذا بما قد يُؤَوَّلُ على أن (الكرى بصدد توعد الإغفاء)
ولكن يبقى إشكال المعنى فكأنك تريد القول (لا زال سُهدي راصدا إغفائي)، فالكرى والإغفاء كأنهما مترادفان، فكيف لأحدهما أن يتوعّد الآخر؟
3- لمْ أهتـــدي لصفاءِ روحي بعدمـــا
***************** هجر الفـــؤادَ صـــباحُهُ الوضَّــاءِ
صحيح ان وزن البيت يقتضي اللفظ (لم أهتدي) وأقترح أن يكتب هكذا – لم أهتدِ (ي) محافظة على كل من الوزن وقواعد الإملاء وتبيانا للضرورة الشعرية، ولا أدري أتجوز هنا أم لا.
ثم (صباحُه الوضاءِ) لا أرى الضرورة الشعرية تسع جر النعت المرفوع بحال من الأحوال، ويسعك أن تقول
(رُزِئَ (رُزِأَ؟) الفؤاد بصبحه الوضاء)
4-هامتْ على نفسي الهمومُ بأسـرها
***************** وغـــدا الفــــؤاد مطيَّــــة الأنــواءِ
لقد خفي علي معنى الصدر، انطلاقا من أن هام بمعنى أحبّ
ولو كان الصدر : فكأنما نفسي يهيم بها الأسى، لما حصل لدي لبس.
5- أردُ الأماني كلَّمــــا فاض الجـوى
***************** وأرى بصــدِّي عنه بعض عزائي
لا غبار على البيت، ولكن خطر لي أن (أرد المنايا) قد تكون أكثر تعبيرا عن المرارة
6- أنت الذي قتـــل الغـــــرام بغيرةٍ
***************** بالشـــكِّ ، بالأوهـــامِ ، بالأســماءِ
هنا مجرد خاطرة ظنية. أردت استطلاع رأيك فيها
بغيرةٍ ، بالشكّ بالأوهامِ بالأسماءِ، كأن هنا عطفا معنويا وإن غاب العاطف، وليس هناك ما يمنع عطف المعرف بأل التعريف على سواه، ولكن قد يكون التجانس بين المعطوفات من حيث التعريف أجمل، وخطر لي أن القول:
أنت الذي قتـــل الغـــــرام بغيرةٍ
***************** وبشكّهِ ، بالوهمِ بالأســماءِ
فشكه هنا غير معرفة بأل فتجانس كلمة الغيرة جزئيا، وهي مضافة للضمير الذي أكسبها تعريفا ما فتجانس بذلك ما تلاها من معرَّفات، فكأنها في ذلك كالمحول الكهربائي بين قياسين. ليس لدي في هذا القول إلا الحدس، ومنكم نستفيد.

أوردت هذا إثراءً للحوار ولا أعلق إلا على الثمين.

الرد مع إقتباس