[Bilal Nabil]

يا اخوان ،

الوزير المصري تواجد في المكان الخاطئ و الزمان الخاطئ في ان واحد. عمليا يحذر على اي سياسي عربي زيارة المسجد لانه سيكون اعترافا ضمنيا بسيادة اسرائيل.

المسجد الاقصى منطقة غير خاضعة لسيادة فلسطينية ، و حسب قول الوزير ، فان الكثيرين رحبوا به ، لكن بعض الشباب تصرفوا بحماقة.

يجب على الوزير الا يدخل منطقة غير خاضعة لسيادة بشكل مفاجئ و بدون ترتيب مسبق. فانا على قناعة لو ان اي سياسي عربي زار المسجد بنفس الطرقة لاعتدي عليه ، لان اي تجمع من الالاف الاشخاص لا يخلو من بعض المعتوهين.

فلو زار ماهر بيروت ، لوجد الالاف من المتحضرين امثال لبناني يستقبلونه بالورود ، لكن ذالك لا يعني انه لا يوجد بعض الغوغائيين ضمن التجمع مما قد يفسد الاستقبال باكمله.