حسب معرفتي المتواضعة باللغة العربية ، و هي تعتبر مدخلا مهما للحديث في مسائل متعلقة بالدين ، والتي تشكل مع الفقه طرفي النظام المعرفي البياني ، الذي نسبح في فضاءه الذهني كأبناء أمة ..
فالحكم بلغة بني إياد و لغة قريش هو ( القضاء ) .. وحيث أن القرآن الكريم نزل في معظمه بهاتين اللغتين ( أو اللهجتين الفصيحتين ) ، فكان المقصود به هو القضاء ، وليس الحكم السياسي ، كما يعتقد الكثير من أبناء الأمة ..
ونجد لحد هذا اليوم في القطر العراقي ، حيث تسود لغة بني إياد ، أحياءا في بعض المدن باسم ( حي الحكام ) .. وهي مقتصرة على القضاة فقط ..
أما الحكم السياسي ، فهو بنفس اللغة كان جذره ( أمر ) .. فكان بالتنزيل الكريم ( و أمرهم شورى بينهم ) .. وكان أمير المؤمنين .. الخ ..
فأحببت بتلك المداخلة أن أؤسس لانطلاقة في الحديث ، قد لا تتفق مع مقاصد صاحب المقالة ( الحقيقة )
مع وافر احترامي و تقديري
__________________
ابن حوران
|