عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 21-01-2007, 12:20 AM
هبةالله هبةالله غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: سوريا
المشاركات: 103
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي وسلم على خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله علية وسلم . . .

قصه<رجل دخل الجنه ولم يركع ركعه>

بينما رسول الله<صلى الله عليه وسلم>محاصر لبعض حصون خيبر أتاه راع أسود الوجه معه غنم كان فيها أجيرا لرجل من اليهود وقال له يا رسول الله : أعرض على ألإسلام فعرض عليه ألإسلام فأسلم

فلما أسلم قال يا رسول الله : أنى كنت أجيرا لصاحب هذه ألأغنام وهى أمانه عندى فكيف أصنع بها قال: أضرب فى وجوهها فأنها سترجع الى صاحبها

فأخذ ألأسود الراعى حفنه من المل فرمى به وجهها وقال:أرجعى الى صاحبك فوالله لاأصجبك أبدا

فرخت مجتمعه كأن سائقا يسوقها حتى دخلت الحصن

ثم تقدم الراعى الى الحصن ليقاتل مع المسلمين فأصابه حجر فقتله وما صلى لله ركعه

فأتى به الى رسول الله <صلى الله عليه وسلم > فوضع بجواره وهو مغطى بشمله كانت عليه فالتفت اليه ومعه نفر من أصحابه ثم أعرض عنه فقالوا : يارسول الله :لم أعرضت عنه؟

قال: أن معه ألأن زوجته من الحور العين تنفض عن وجهه التراب



<لاتتكلم بالنحو أبدا>

قال رجل نحوى لأبنه : أذا أردت أن تتكلم بشئ فأعرضه على عقلك وفكر فيه بجهدك حتى تقومه ثم أخرج الكلمه مقومه فبينما هما جالسان فى الشتاء والنار مشتعله وقعت شراره فى جبته وهو غافل عنها وألأبن يراه فسكت ساعه يفكر ثم قال: ياأبت أريد أن أقول لك شيئا أفتأذن لى فيه ؟

قال أبوه : أن حقا فتكلم قال: أراه حقا

فقال :قل قال: أنى أرى شيئا أحمر على جبتك قال: ما هو؟

قال: شراره وقعت على جبتك وقد أحترق منها جزء كبير

فقال للأبن لماذا لم تعلمنى بها سريعا ؟

قال: فكرت فيه كما أمرتنى ثم قومت الكلام وتكلمت به فنهره

وقال له : لاتتكلم بالنحو أبدا

قصه الشافعى مع الحاقدين >

يحكى أن بعض فطاحل العلماء من العراق كانوا يحقدون على ألأمام الشافعى رضى الله عنه ويكيدون له لأنه كان متفوقا عليهم فى العلم والحكمه وكان متربعا على قلوب أكثر طلاب العلم والمعرفه الذين أصبحوا لا يحرصون ألا على مجلسه ول ايقتنعون ألا برأيه وعلمه ولهذا أتفق هؤلاء الحاقدين على ألأمام الشافعى فيما بينهم على تحضير بعض ألأسئله المعقده وفى أسلوب ألألغلز حتى يختبروا بها ذكاء الشافعى ومقدار تضلعه وأدراكه أمام الخليفه الرشيد الذى كان يحب الشافعى ويثنى عليه كثيرا وبعد أن وضعوا ألأسئله أخبروا الخليفه الذى حضر المناظره وأستمع الى ألأسئله التى أجاب عليها الشافعى رضى الله عنه بكل ذكاء وفصاحه وكانت على النحو التالى :

س1: ما قولك فى رجل ذبح شاه فى منزله ثم خرج لحاجه وعاد فقال : لأهله كلوا أنتم الشاه فقد حمت على
فقال أهله : علينا كذلك؟

ج1: أن هذا الرجل كان مشركا فذبح الشاه على أسم ألأنصاب وخرج من منزله لبعض المهمات فهداه الله تعالى الى

ألأسلام وأسلم فحرمت عليه الشاه وعندما علم أهله بأسلامه أسلموا هم أيضا فحمت عليه الشاه كذلك

س2: شرب مسلمان عاقلان الخمر يحد أحدهما <يقام عليه الحد>ولا يحد ألأخر؟

ج2: أن أحدهما كان بالغا وألأخر كان صبيا

س3: زنا خمسه نفر بأمرأه فوجب على أولهم القتل وثانيهم الرجم وثالثهم الحد ورابعهم نصف الحد وخامسهم لاشئ؟

ج3: أستحل ألأول الزنا فصار مرتدا فوجب عليه القتل والثانى كان محصنا <أى متزوج> والثالث كان غير محصن والرابع كان عبدا والخامس كان مجنونا

س4: رجل صلى ولما سلم عن يمينه طلقت زوجته ولما سلم عن يساره بطلت صلاته ولما نظر الى السماء وجب عليه ألف درهم؟

ج4: لما سلم عن يمينه رأى شخصا تزوج هو <المصلى> امرأته فى غيبته فلما رأه حضر طلقت زوجته منه ولما نظر عن يساره رأى فى ثوبه نجاسه فبطلت صلاته ولما نظر الى السماء رأى الهلال وقد ظهر فى السماء وكان عليه دين ألف درهم يستحق سداده فى أول الشهر من ظهور الهلال

س5: كان أمام يصلى مع أربعه نفر فدخل عليهم رجل وصلى عن يمين ألأمام فلما سلم ألأمام عن يمينه ورأى الرجل وجب على ألأمام القتل وعلى المصلين ألأربعه الجلد ووجب هدم المسجد الى أساسه؟

ج5: أن الرجل القادم كانت له زوجه وسافر وتركها فى بيت أخيه فقتل ألأمام هذا ألأخ وتدعى أن المرأه زوجه المقتول فتزوج منها وشهد على ذلك ألأربعه المصلون وأن المسجد كان بيتا للمقتول فجعله ألأمام مسجدا

س6: ما قولك فى رجل هرب له غلام<مملوك> فقال: هو حر أن أكلت طعاما حتى أجده فكيف المخرج له عما قال؟

ج6: يهب الغلام لبعض أولاده ثم يأكل ثم بعد ذلك يسترد ما وهب

س7: لقى أمرأتان غلامين فقالتا مرحبا يابنينا وزوجينا وابنى زوجينا ؟

ج7: أن الغلامين كانا ابنى المرأتين فتزوجت كل واحده منهما بابن صاحبتها فكان الغلامين وابنيهما وزجيهما وابنى زوجيهما

س8: أخذ رجل قدح ماء ليشرب فشرب نصفه حلال وحرم عليه بقيه مافى القدح؟

ج8: أن الرجل شرب نصف القدح ورعف الماء الباقى فى القدح فاختلط الدم بالماء فصار محرما عليه

س9أعطى رجل لآمرأته كيسا مملؤا مختوما وطلب أليها أن تفرغ مافيه بشرط ألا تفتحه أو تفتقه أو تكسر ختمه أو تحرقه وهى أن فعلت شيئا من ذلك فهى طالق ؟

ج9: أن الكيس كان مملوء بالسكر أو بالملح وما على المرأه ألا أن تضعه فى الماء فيذوب مافيه

س10 : رأى رجل وامرأه غلامين فى الطريق فقبلاهما ولما سئلا فى ذلك

قال الرجل : أبى جدهما عمهما وزوجتى امرأه أبيهما وقالت المرأه : أمى جدتهما وأختى خالتهما؟

ج10: ان الرجل أبا الغلامين والمرأه أمهما

س11: كان رجلان فوق سطح منزل فسقط أحدهما فمات فحرمت على ألأخر امرأته؟

ج11: أن الرجل الذى سقط فمات كان مزوجا أبنته من عبده الذى كان معه فوق السطوح فلما مات الرجل أصبحت البنت تملك ذلك العبد الذى هو زوجها فحرمت عليه الى هنا لم يستطع الرشيد الذى كان حاضرا تلك المسألة أخفاء أعجابه من ذكاء الشافعى وسرعه خاطره وجوده فهمه وحسن أدراكه وقال لله در بن مناف فقد بينت فأحسنت وفسرت فأبلغت وعبرت فأفصحت

فقال الشافعى: أطال الله عمر أمير المؤمنين أنى سائل هؤلاء العلماء فى مسأله فأن أجابوا عليها فالحمد لله

وألا فأرجوا أمير المؤمنين أن يكف عنى شرهم

فقال الرشيد لك ذلك وسلهم ماتريد ياشافعى

قال: مات رجل عن 600 درهم فلم تنل أخته من هذه التركه ألا درهم واحد فكيف كان الظرف فى توزيع التركه؟

فنظر العلماء بعضهم الى بعض طويلا ولم يستطع أحدهم ألأجابه على هذا السؤال وأخذ العرق يهطل من جباههم ولما طال بهم السكوت قال الخليفه قل لهم الجواب فقال الشافعى بعد أن تورط هؤلاء الذين أرادوا أن يفقدوه مكانته عند الخليفه الذى كان يحبه حبا جما لعلمه وتقواه

قال: مات هذا الرجل عن أبنتين وأم وزوجه واثنى عشر أخا وأخت واحده فأخذت البنتان الثلثين وهو400 درهم وأخذت

ألأم السدس وهو 100 درهم وأخذت الزوجه الثمن وهو75 درهم وأخذ ألأثنل عشر أخا 24 درهم فبقى درهم واحد للأخت

فتبسم الرشيد وقال: أكثر الله فى أهلى منك وأمر بألفى درهم فتسلمها الشافعى ووزعها على خدم القصر وحاشيته