عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 15-04-2003, 05:18 AM
شوكت شوكت غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
المشاركات: 348
إفتراضي

أعيد القراء إلى موضوع ساعدة بن الصحراء هذا:

http://hewar.khayma.com/showthread.p...752#post197240


وبالذات سأذكر منه هذه الفقرة:

"في الحقيقة لقد استغل الصهاينة السذاجة وعدم التفكير والتحليل من قبل الفلسطينيين حيث تم تكليفنا باعداد مواقع على الانترنت باسم: فلسطين الإسلامية، الجهاد المقدس، تحرير القدس، شباب الانتفاضة.. وبهذه المواقع تمكنا من التواصل مع كثير من الشباب المتحمسين والذين يحملون روحاً جهادية ونعدهم بتمويلهم بالسلاح والمال، على أساس أن هذه الأموال مصدرها أغنياء خليجيون وإسلاميون في مصر والأردن والكويت.. وهكذا تمكنا من اختراق أكثر حلقات المجاهدين والتوغل فيهم باسم الإسلام والجهاد، وأخطر من ذلك استغلال بعض المتحمسين وخاصة السلفيين لنشر كتب تثير الفتنة والفرقة بين المسلمين ويتم تمويل وطبع مثل هذه الكتب على حساب «الموساد الإسرائىلي» لخلق معارك هامشية بين الإسلاميين وخاصة الشيعة والسنة في فلسطين، وباكستان، واليمن، والأردن، حيث تم طبع عشرات العناوين: كتب تهاجم الشيعة بشكل مقزز وكتب أخرى تهاجم السنة ويتم استغلال المتعصبين من الطرفين على أنها تطبع من محسنين خليجيين طباعة أنيقة وبقية العمل سيقوم به المغفلين من متعصبي السنة (سلفيين وغيرهم) وكان الهدف الأساسي من نشر وطبع هذه الكتيبات إثارة الفتنة والحقد والضغينة وتكفير كل طرف للآخر ولإشغالهم في معارك جانبية فيما بينهم، لكي يتمكن الإسرائيليون من تحقيق أهدافهم بسحق الإسلام وابتلاع الأرض ومسخ هوية الشباب وجعلهم إما منحلين ومنحطين خلقياً أو أناس مهمشين خارج الحياة متعصبين معقدين قلوبهم مليئة بالحقد على إخوانهم المسلمين الآخرين شيعة أو سنة، وقد نجحت الموساد في هذا الجانب الشي الكثير حيث تلاحظ تقريباً أنه تم إغراق جميع مساجد وتجمعات الشباب في اليمن وباكستان وفلسطين بهذه الكتب والتي تطبع وتوزع مجاناً على أساس أنها كتب تطبع على نفقة محسنين مجهولين «سعوديين» والحقيقة أن الموساد وراء هذه الكتب وللأسف أن كثيراً من المغفلين وأئمة مساجد وخطباء ودعاة يشغلون أنفسهم بهمة وإخلاص بنشر هذه الكتب والتي أقل مايقال عنها «كتب بذيئة وفتنة والفتنة أشد من القتل» كون عقولهم ضيقة ولم يفكروا في الأهداف الحقيقية من وراء نشر هذه الكتب التي تفوح بالكراهية والتفرقة والفتنة خاصة هذه الأيام. "

انتهى الاستشهاد من موضوع ساعدة.

موضوع الدانة موضوع تفوح منه رائحة التحريض الصهيوني ومن العجيب حقاً أن نفس الموضوع "تسميم المياه" نشرته صحف غربية يملكها الصهاينة ولكن الاتهام هو لحركات إسلامية "أصولية" مزعومة تخطط لتسميم مياه مدن أوروبية والهدف طبعاً من نشر هذه الأخبار الملفقة التحريض على المسلمين في صفوف الشعوب الغربية.
وكان قدماء علمائنا يتهمون جمهور الشيعة بالغباء لمسارعته إلى تصديق أي قصة أو حديث يتكلم مثلاً عن فضائل الإمام علي وقالوا: لو كان هؤلاء من الطير لكانوا من الرخم"(طير مشهور بالغباء)"
ومع الاعتذار من الأخوة الشيعة فقد كان هذا صحيحاً فقد قبلوا "أحاديث" ما أنزل الله بها من سلطان.
أما خلفاء هؤلاء الأغبياء في المعاصرين فبعض من ينسب نفسه للسلف ويسمي نفسه سلفياً والسلف منه براء فقد كان السلف أذكياء فطنين والمؤمن فطن كيس أما هؤلاء وكما ترون في فقرة الأخ ساعدة فيسارعون لتصديق أي فرية صهيونية وينشرونها كما تفعل ممثلة هذا الغباء في هذا المكان بامتياز سلوى.
اتقوا الله يا قوم في هذه الأمة! أنتم والله سائرون في الركب الأمريكي الصهيوني الذي لا يريد أن يبقي من بنياننا الاجتماعي الحضاري حجراً على حجر.
ومن كان ذا عقل فليفهم وليتعظ!