عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 05-05-2007, 06:32 PM
صمت الكلام صمت الكلام غير متصل
كنتـُ هيّ ..!
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
إفتراضي

أحببت ان اوضح شئ في نقصان العقل والدين وماشابه ذلك

الآيات الكريمة والأحاديث النبوية يجب ان نضعها على احسن المحامل وافضلها

نقصان الدين : فلأنها في زمن الحيض والنفاس تترك الصلاة وتدع الصوم ولا تقضي الصلاة وتقضيي الصوم فمن هذا كان نقصان الدين .. (( الشيخ ابن باز ))

تنبيه : هذا النقص ليست مؤاخدة عليه وانما نقص حصل بشرع الله .

ولا يلزم نقص دينها وعقلها في كل شئ ولا يلزم من هذا ان اكون دون الرجل في كل شئ وان الرجل افضل منها في كل شئ (( الشيخ ابن باز ))

اما نقصان العقل تعني : ان جهة ضعف حفظها وان شهادتها تجبر بشهادة امرأة اخرى وذلك لضبظ الشهادة ..

ولا ينبغي للمؤمن ان يرمي المرأة بالنقص في كل شئ وضعف في الدين في كل شئ ..


إقتباس:
وقال الله عز وجل ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله)

فالبعض يسئ تفسير وفهم قوله جل جلاله (( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء )) وقد يحتاح ذلك لشرح بسيط , ميز الله سبحانه وتعالى الرحال على النساء ببعض الصفات والنساء على الرجال ببعض الصفات وميز الرجل عن المراة في قوة التحمل وتغليب القدرة على الصبر والتبصر بعواقب الأمور وسرعة الغضب ..

وهذا كله لاعلاقة لهُ باهانة المراة فالدين الاسلامي اكرم وصان المرأة وكفل لها كل الحريات فحتى حقوقها السياسية لم تحرم منها ..

وليس له علاقة في الكرامة , فالاكرم عند الله والافضل هو الاتقى , والكرامة ليست بالانوثة او الذكورة ..

وقال الله تعالى : (( بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ )) وهذا لايعني ان الرجل افضل من المرأة او المراة افضل من الرجل بل المقصود منه ان للرجل فضل في بعض النواحي وللمرأة فضل في بعض النواحي ..

فأن حق القوامة التي اعطاخا الدين الاسلامي للذكور ليست تشريفآ او للكبرياء على المرأة بل هو تكليف له

هناك عدل الهي , في تكليف كل من الرجل والمرأة بما يتقنه ويناسب طبيعته

وهذا ما ذكرته بموضوعي في خيمة الاسرة والمجتمع هنا

ويجب ان لا ننسى ان القرأن ذكر ملكة سبأ بلقيس ويجب ان لاننسى ايضآ ان الرجال مشوا على دربها ..
__________________
الرد مع إقتباس