[الشيخ أبو الأطفال]

السلام عليكم.
.
.
.

يهودي صهيوني أمريكي متزمت يحقق في انتهاكات الحريات الدينية في مصر والسعودية والأراضي الفلسطينية المحتلة !!
.
.
.
انظروا ايها الأحبة الى اين وصل بنا الأمر .... انه الذل والهوان بعينه....الصهاينة و من ولاهم على اراضينا يحققون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وماذا كان رد الفعل ؟؟؟ الادانة والتنديد والمقاطعة وعدم التعاون .... ! ! ! !

ما ارتضينا العزة في غير الاسلام الا واذلنا الله تعالى ....


=============
إسلام أون لاين

تبدأ لجنة الحريات الدينية الأمريكية التابعة للكونجرس الثلاثاء 20/3/2001 زيارتها لعدد من الدول العربية هي: مصر التي تزورها لتقصي أوضاع الأقباط المصريين، وتستمر الزيارة لمدة أربعة أيام، وتغادر بعدها اللجنة القاهرة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ثم إلى المملكة السعودية.

يرأس اللجنة "إليوت أبرامز" رئيس اللجنة الأمريكية للحرية الدينية وهو "يهودي صهيوني متطرف". وتضم اللجنة "ليلى المراياتي" عضوة لجنة الشريط الأزرق وهي لجنة خاصة بالحريات الدينية، و"نيروز كاظم زادة" سكرتير الشئون الخارجية للمجلس القومي الروحي للبهائيين في الولايات المتحدة الأمريكية.

ومن المقرر أن تلتقي اللجنة الأمريكية بعدد من القيادات المسيحية الدينية، وفي مقدمتهم بابا الكرازة المرقصية، والقيادات المسيحية المدنية، وبشيخ الأزهر، وعدد من المسئولين المصريين. وتعد اللجنة تقريرا يُعرض على الإدارة الأمريكية متضمنا التوصيات التي تقترحها اللجنة.

كانت اللجنة الأمريكية تعتزم زيارة قرية الكشح في صعيد مصر للتحقيق فيما تم فيها من أحداث طائفية أسفرت عن مقتل حوالي عشرين مسيحيا في أغسطس الماضي، إلا أن الحكومة المصرية رفضت هذه الزيارة وهددت بإلغاء زيارة اللجنة؛ الأمر الذي دفع اللجنة للتراجع عن مطلبها بزيارة الكشح، والاكتفاء بإجراء لقاءاتها في القاهرة فقط، وحاول أبرامز رئيس اللجنة تخفيف مخاوف المصريين وانتقاداتهم للجنة حيث عقد لقاء صحفيا مع الصحفيين المصريين في واشنطن ادعى خلاله أن الوفد لا يمثل لجنة تحقيق وأن مهمته هي جمع المعلومات وتقصي الحقائق وتقديم توصيات بشأن الحريات الدينية إلى الخارجية الأمريكية والكونجرس.

وقال أبرامز: إن زيارة اللجنة للقاهرة والتي تعد الأولى من نوعها منذ تشكيلها قبل عامين ليست موجهة ضد مصر أو أي دولة في المنطقة وإنها من صميم أعمال اللجنة المتعلقة بالحريات الدينية.

ورغم أن الحكومة المصرية سمحت بزيارة اللجنة الأمريكية حتى لا تتهم بإخفاء الحقائق حول أوضاع الأقباط، إلا أن المسئولين المصريين لا يبدون ارتياحا لهذه اللجنة التي يراها البعض تدخلا سافرا في الشئون الداخلية المصرية. ومن المتوقع أن يمثل عمل هذه اللجنة وما يصدر عنها من تقارير أزمة جديدة في العلاقات المصرية الأمريكية.

وكان البابا شنودة رئيس الكنيسة الأرثوذكسية المصرية على رأس الرافضين لهذه الزيارة والرافضين لمقابلة اللجنة، كما وقّع عشرات المثقفين المصريين من مسلمين وأقباط بيانا نددوا فيه بالزيارة ودعوا جميع المصريين لمقاطعتها. كما لفتوا انتباه اللجنة إلى ضرورة التركيز على الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون في الأرض المحتلة على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني بدلا من التركيز على قضايا وهمية في مصر أو بعض البلدان العربية لخدمة السياسة الصهيونية والأمريكية.

كما أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيانا أعلنت فيه رفضها لزيارة وفد لجنة الحريات الدينية الأمريكية لمصر ولمهمته التي تتمثل في التحقيق بزعم وجود انتقاص للحريات الدينية في مصر.

وأدان الإخوان المسلمون في بيانهم هذا النهج الأمريكي المستفز لحقوق وسيادة الدول الأخرى؛ فليس من المعقول أن تتحول الزيارات إلى لجان تحقيق ينتج عنها عقوبات ينزلها الكونجرس الأمريكي بنظم وحكومات وشعوب مستقلة لها كرامتها وسيادتها. كما دعا الإخوان كل الأحزاب والقوى السياسية وكذلك جميع المواطنين المصريين لمقاطعة هذه اللجنة ومحاصرتها وعدم التعاون معها.