ماذا أقـولُ لهـا وقـد iiأدمنتهـا
إدمـان أمتنـا علـى iiالنَّكبـاتِ
لا تفتأ تذكر النكبات والأزمات حتى في الغزل ، أعانك الله على قلب بين جنبيك .
صدقتِ أختي منال ، فوالله الذي لا رب غيره ولا معبود سواه إن قصيدة الأستاذ سلاف (( أيها العشرون )) تجري في فمي كأنها الريق لا تفكه ابدا ، كم شدوت بها ، وكم لحنتها ـ من زين الصوت عاد _ لقد خالطت العصب والعظم .
أيها العشرون في قلبي صديدُ
............ وفمي يكتمه الخوف الشــديدُ
بوركت أقدامم في قيــــدها
............ أنتم الأحرار إذ نحن العبيدُ
لا فض الله لك أستاذنا فما ، ولا عاش لك شانئا ، ولا فقدك محبا .
__________________
لا تسقني ماء الحياة بذلةٍ
بل فاسقني بالعز كأس الحنظلِ .
|