الموضوع: فرائد وفوائد
عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 06-01-2004, 08:36 AM
ابومشعل ابومشعل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
المشاركات: 2
إفتراضي فرائد وفوائد

بسم الله الرحمن الرحيم


• قال الليث بن سعد رحمه الله : كتب رجل إلى عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن اكتب إليّ بالعلم كله ، فكتب إليه ( إن العلم كثير ، ولكن إن استطعت أن تلقى الله خفيف الظهر من دماء الناس ، خميص البطن من أموالهم ، كافّ اللسان عن أعراضهم ، لازما لأمر جماعتهم فافعل ).
• قال الأصمعي : لما حضر جدي الوفاة جمع أبناءه فقال لهم ( يا بني ، عاشروا الناس معاشرة إن غبتم حنّوا إليكم ، وإن مُتّم بكوا عليكم ) .
• قال رجل لابراهيم بن أدهم : يا أبا إسحاق ، إني أحب أن تقبل مني هذه الجبة كسوة فتلبسها .
فقال إبراهيم : إن كنت غنيا قبلتها منك ، وإن كنت فقيرا لم أقبلها منك .
قال : فإني غني .
قال : كم عندك ؟
قال : ألفان .
قال : أيسرّك أن يكون عندك أربعة آلاف ؟
قال : نعم .
قال : فأنت فقير ، لا أقبلها .
• قال سفيان الثوري رحمه الله : إنما سميت الدنيا دنيا لأنها دنت ، وإنما سمي المال لأنه يميل .
• قال الحسن البصري رحمه الله : يا ابن آدم إنما أنت عددُ أيام ، إذا مضى منك يوم مضى بعضك
• عن مالك بن دينار أنه قال :
أتيت القبور فناديتها *** أين المعظم والمحتقر ؟
وأين المُدِلّ بسلطانه *** وأين المزكّى إذا ما افتخر ؟
تفانوا جميعا فما مُخبر *** وماتوا جميعا ومات الخبر
فيا سائلي عن أناس مضوا *** أما لك فيما ترى معتبر ؟
• قال أبو بكر بن عياش : قال بعض الحكماء (( من أعطي أربعا لم يُمنع أربعا : من أعطي الشكر لم يُمنع المزيد ، ومن أعطي التوبة لم يُمنع القبول ، ومن أعطي الاستخارة لم يُمنع الخيرة ، ومن أعطي المشورة لم يُمنع الصواب )) .
• عن نُعيم بن حماد أنه قال : قال رجل لعبد الله بن المبارك : قرأت البارحة القرآن في ركعة .
فقال ابن المبارك : لكني أعرف رجلا لم يزل البارحة يقرأ (( ألهاكم التكاثر )) إلى الصبح ، ما قدر أن يجاوزها .
• قال الشاعر :
وإن امرءا قد سار سبعين حجة *** إلى منهل من ورده لقريب
إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل *** خلوت ولكن قل عليّ رقيب
إذا ما انقضى القرن الذي أنت منهمُ *** وخُلّفت في قرن فأنت غريبُ
• باع قيس بن سعد رضي الله عنه فربح تسعين ألفا ، فأمر من نادى في المدينة : من أراد القرض فليأت ، فأقرض أربعين ألفا ، وكتب على من أقرضه كتابا . فمرض مرضا فلم يعدْه إلا القليل ، فقال لزوجته : لمَ قلّ عوّادي ؟ قالت : للدّيْن . فأرسل إلى كل رجل بصكه ، وقال : اللهم ارزقني مالا وفعلا ، فإنه لا تصلح الفعال إلا بالمال .
• ذكر الإمام الذهبي في ـ سير أعلام النبلاء ـ أن رجلا ضاعت منه مائة دينار فنادى : من وجدها فله عشرون دينارا ، فأقبل الذي وجدها ، فقال : هذا مالك ، فأعطني الذي جعلت لي ، فقال : كان مالي عشرين ومائة دينار .
فاختصما إلى الصحابي الجليل فضالة بن عبيد ، فقال لصاحب المال : أليس كان مالك مائة وعشرين دينارا كما تذكر ؟
قال : بلى .
فقال للآخر : أنت وجدت مائة ؟
قال : نعم .
قال : فاحبسها ولا تعطه ، فليس هو بماله حتى يجيء صاحبه .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم