استعرضنا فيما سبق ما يعين على تجاوز المرحلة الاولى
وهي : ( التفكير والنظرة الفاحصة الدقيقة )
وهذه المرحلة من أخطر المراحل وأهمها
موضحاً بعض صفات الصديق المطلوب أن تختاره وتصاحبه وترافقه وتلازمه
وصفات من ينبغي أن تحذر منه وتتجنبه والوحدة أفضل منه
وما قدمناه كان على سبيل المثال وليس الحصر
وإلا فالاخلاق الفاضلة كثرة وواضحة وجلية
وما أردناه من طرح بعضها هو أن تواصل السير في استعراض ما بعدها على الدرب نفسه ووفق المنهج الرباني والهدى النبوي الذي لم نرى في الوجود شيئاً يماثله ولا يشابهه في حماية الانسان من شياطين الانس والجن بشكل عام ومن حبائل أصدقاء السوء بشكل خاص
وسننتقل إلى المرحلة الثانية