بارك الله فيك اخي الحبيب الغرباء
وحفظك الله انت والشيخ حامد العلي
كلام طيب ولقد بين فية الشيخ
الدرجة الهابطة التي وصل اليها
اصحاب النفوس الانهزامية
الذين ارتضوا الذل والخنوع منهج لحياتهم
لا بل زادوا علي ذلك حيث اصبحوا دعاة لذل والخنوع والانبطاح
فكيف يصدقون ان الألاة الاعظم في نظرهم يضرب ويهان
وكيف لهؤلاء العصبة القليلة عدد وعدة ان يتطاولوا علي هبل العصر
شئ لايتحملة خيالهم الضيق
اذن هناك خلل اين هو ؟
انه ضعف ايمانهم بقدرة الله علي نصر عبادة
وحتي يخفوا عورهم وحتي لا ينبذوا من المجتمع الموحد كان لزاما عليهم الدعوة للانبطاح والتشكيك في الجهاد واهله
(وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُون ، َفَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ ، أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ ) .
نعم انها الانهزامية
فنظر نموذج منهم في بعض الردود
يجاهدون لكي لاتهزم امريكا ويهزم كل من يقف في وجهها
ويشككون في كل فعل للمجاهدين الكبار
لانهم صِغار ورتضوا الصَغار