عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 19-03-2007, 07:03 AM
marzsam marzsam غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2007
المشاركات: 1
إفتراضي السعودية تقود مشروعا لتحقيق " انقلاب ابيض " في العراق يطيح بحكومة المالكي

وصف مصدر دبلوماسي في الاتحاد الاوروبي التحرك الدبلوماسي السعودي المكثف باتجاه الشان العراقي بانه " هجمة دبلوماسية ناجحة لمواجهة النفوذ الايراني في العراق ". وقال هذا المصدر : " ان دعوة رئيس اقليم كوردستان العراق السيد مسعود برزاني للرياض ولقائه بكبار قادة هذا البلد ، يشكل منعطفا في مسار الدبلوماسية السعودية في تعاملها مع الملف العراقي ، بعدما تورطت مؤخرا في استعداء شيعة العراق من خلال اطلاق العنان لعلملئهم باصدار الفتاوى التي تشجع عمليات العنف ضدهم وتتهم بالكفر والضلال !! "

واكد هذا المصدر بان هذه الزيارة تم الاعداد لها بشكل دقيق وتم الاتفاق على تفاصيلها حتى قبل ان يصل مسعود برزاني الى الرياض ، حيث مهد لهذه الزيارة وزير الخارجية هوشيار زيباري في زيارته السابقة للرياض في الشهر الماضي ، وساهم السفير الاميركي خليل زلماي زاد في مناقشة موضوعاتها المقترحة مع الزعيم الكوردي بصحبة رئيس الحكومة الاسبق اياد علاوي اثناء توجههما الىاربيل في الاسبوع الماضي .

هذا واكد مراقبون مختصون بالشان العراقي ، ان المعلومات تشير ومن خلال تقارير غربية وتقارير اقليمية ، ان السعودية تقود عملا دبلوماسيا مكثفا يهدف الى التمهيد لقيام " انقلاب ابيض " في العراق بالتعاون والتنسيق مع الاميركيين ، وانها تبذل جهودا كبيرة لتفكيك القوى النتحالفة مع الائتلاف العراقي الذي يتزعمه السيد عبد العزيزالحكيم ، والتحالف الكوردساتني هو اقوى حليف للائتلاف وبدونه لم يكن ليتمكن من تشكيل الحكومة اوالتحكم بتوزيع الحقائب فيها
ويضيف هؤلاء المراقبون : الى ان السعودية باتت توفر الان للمشروع الاميركي للاطاحة بنفوذ الاتئلاف الشيعي العراقي " دستوريا " امكانات هائلة دبلوماسية ومالية ، وانها هيأت كل الاغراءات لاستقطاب التحالف الكوردستاني الى جانب القوى السنية الاخرى وقائمة اياد علاوي لخلق كتلة برلمانية جديدة تطيح بانجازات الائتلاف العراقي وتنهي حكومة المالكي وتمهد لعودة الدكتور اياد علاوي للسلطة بكل اقتدار ونفوذ !!.

كما اكد هؤلاء المراقبون على ان الرياض اعدت العدة لاستثمار زيارة مسعود البرزاني رئيس اقليم كوردستان في ابعاد امنية ايضا ،والتوقيع على اتفاقات ثنائية للتعاون الامني وتبادل المعلومات مع الجانب الكوردي، ولعل الرياض وجدت من المناسب ان تعطي لتلك الزيارة عنوانا امنيا كبيرا ومقروءا من الوهلة الاولى وعدم حصر هذا الموضوع خلف الابواب المغلقة ، وذلك من خلال اختيار رئيس الاستخبارات السعودية الامير مقرن بن عبد العزيز لاستقبال البرزاني والوفد المرافق له في مطار الملك خالد في الرياض .

واذا قرانا تصريحات القيادي في الائتلاف العراقي الشيخ همام حمودي في لندن مؤخرا ، وتحذيره من مخطط اجنبي تدعمه قوى اقليمية للاطاحة بالعملية الدستورية في العراق ، ندرك حينها مقدار القلق الذي يساور قادة الائتلاف العراقي الذين باتوا يواجهون تحديا خطيرا يتجسد في انفراط الحلفاء والمتحالفين مع الائتلاف العراقي بشكل متسارع ، لم يظهر حتى الان ، مايشير على امكانية التصدي له او الرغبة في العمل على استعادة من تخلى وانسحب من الائتلاف مثل
حزب الفضيلة الذي ترك عضويته في الاتئلاف وقرر ان يعمل ككتلة لوحده دون تحالف في مجلس النواب .