3- قوله تعالى :
(وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرَوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّاباً رَحِيماً)(6).
وحق لنا كيف نستغفر الله ووار العطف للرسول ,
والاية الاخرى وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ,,
فهل هذا القرآن المنزل لكل زمان اختص فقط في الاستغفار لصحابته او من عاشوا في عهده ام انه لعامةالمسلمين ان يستغفروا الله ورسوله وياتوا له
يسالونه الشفاعة والرحمة والهداية وتحقيق الاماني ,,,
اما الذي يقول ان الرسول قد مات فهو لم يتفكر في هذا الموضوع ,,,
بل الجسد للانسان تفنى ولكن روحه تبقى والرسول يرى اعمالنا ويشاهدنا ,,
فان عيادة المريض ـ مثلا ـ في نفسها عمل صالح يتقرب به العبد إلى الله تعالى . وليس هو تقربا إلى المريض يوجب أن يجعل عمله عبادة لغير الله تعالى أو الشرك في عبادته . وكذلك باقي أمثال هذه الأعمال الصالحة التي منها زيارة القبور ، وإقامة المآتم ، وتشييع الجنائز ، وزيارة الإخوان.
كلها هذه الامور هي عبادة الله ولثوابه وليست لعبادة المريض ,,,