[الفاروق]

ومن قال بفنائها فقد أخطأ وخالف الصواب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بل هو كافر - وإن كان عزيزا على قلبك - لأنه كذب الآيات الواردة في أبديتها كقوله تعالى: وما هم بخارجين من النار.

أما أنت فإن كنت تعتبر من قال بفنائها مسلما فقد وقعت في الضلال وقد أجمع المسلمون على بقائها فهذا يظهر منك تعصبا لمن كفر ولا تريد التصريح بكفره لأنه كبير عندك وهذا هو الضلال.

من قال بأن جهنم تفنى فهو كافر ومن تبعه فهو معه, أما قولك أخطأ وخالف الصواب فلا يكفي لبيان عقيدة المسلمين بل يجب عليك أن تقول هو كافر حلال الدم لتكذيبه الآيات والأحاديث كحديث البخاري: يا أهل الجنة خلود لا موت ويا أهل النار خلود لا موت.

وقد كشفت لنا بهذا عن عقيدتك وقد وقعت على الضوابط وفيها الموافقة على العقيدة الطحاوية, والطحاوية فيها أن عقيدة أهل السنة أن النار لا تفنى. فمن خالف هذا يكفر.

الفاروق