الموضوع: *** مشتاقون ***
عرض مشاركة مفردة
  #57  
قديم 06-04-2004, 09:25 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
إفتراضي آه من الشوق إلى الحبيب .

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
الحَمْدُ لِلَّهِ َربِّ العَالمِين وَلاَ عُدوَان إلاَّ على الظَّالمِين والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ سَيِّدِ المُرْسَلِين وإمام المُتَّقِين وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ أجْمَعِين.

*-***-***-*

[poet font="Simplified Arabic,4,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
آمن تَذَكُرِ جيرانٍ بِذي سَلم =
مَزجت َ دَمعًا جَرى مِنْ مُقلَةٍ بدَم
آم هَبَتُ الرِّيحُ مِن ْ تِلقَاء كاظِمَة =
أو اَومض البَرقُ في الظلمَاء مِن اِضمٍ
ِ
فَما لعينَيكَ اِنْ قُلتَ اكفُفَا هَمَتَا =
وَمَا لقَلبِكَ إنْ قلتَ استَفق يَهم
ِ
ايَحسَبُ الصَّبُّ اَنَّ الحُبَّ مُنكَتِمٌ =
مَّا بَينَ مُنْسَجِم ِ مَّنهُ ومُضطَرِم
ِ
لَولاَ الهَوى لَمْ تُرقْ دَمعًا علَى طَلل =
وَلاَ أرَقتَ لِذكْرِ البَان ِ والعَلَم ِ
ِ
فَكيفَ تُنْكِرُ حُبًّا بَعدَ مَا شَهِدَتْ =
بِهِ عَلَيِكَ عُدُولُ الدَّمع ِ و السَّقم
ِ
وَأثْبَتَ الوَجدُ خَطَّى عَبِرة ً وضَنًى =
مِثْلَ البَهَار ِ عَلَى خَدَّيكَ والعَنَم
ِ
نَعَمْ سَرىَ طَيفُ مَنْ أهْوى فَأرَّقنِي =
وَالحُبُّ يَعْتَرضُ الَّلذَاتِ بِالألم
ِ

يَا لاَ ئِمي في الْهَوى العذريِّ مَعذِرَة ً =
مِنِّي إليِكَ وَلَوْ أنصفْتَ لَمْ تَلُم
ِ
عَدَتْكَ حَاليَ لاَ سِرِّي بِمُسْتَتِر =
عن الوُشَاةِ وَ لاَ دَائي بِمُنْحَسم


مَحَضْتَنِي النُّصحَ لَكِنْ لَستُ أسمَعُهُ =
إنَّ المُحِبَّ عَنِ العُذَّال ِ في صَمَم ِ

إنِّي اتَّهًمْتُ نَصيحَ الشَّيبَ في عَذلِي =
وَالشَّيبُ أبْعَدُ في نُصح ِ عَن ِ التّهَم ِ
[/poet]