إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
شتان بين المكان الوضيع الذي أمضى فيه صدام أيامه الأخيرة مختبئا قبل العثور عليه، وبين حياة القصور التي تمتع بها حينما كان الحاكم الأوحد والمطلق للعراق.
فالكوخ الريفي الذي عثرت فيه القوات الأمريكية على الحفرة التي كان صدام مختبئا بها كان أشبه بمكان حياة متسول وليس قصرا من قصور ألف ليلة وليلة.
لقد ذهل الصحفيون الذين سُمح لهم بمطالعة المكان الذي ألقي فيه القبض على صدام قرب بلدة الدور، لمدى الوضع المزري الذي أمضى فيه الرئيس العراقي السابق أيامه الأخيرة كهارب.
فقد تناثر قشر البيض على أرضية المطبخ بالكوخ المكون من حجرتين، بينما كانت الصحون بانتظار غسلها بالحوض، وبالقرب منها خبز أصابه العفن وبقايا من أرز.
وبخلاف المياه الجارية وموقد الغاز، لم يكن هناك مرافق أخرى، وفي ثلاجة صغيرة وجدت بعض قطع الشيكولاتة والسجق وعلبة ليموناده. وبالإضافة إلى ذلك كان هناك تموين بسيط من القهوة وبعض السجق المجفف.
قمامة
وأما حجرة النوم فقد كانت تعج بأغطية الفراش والملابس المبعثرة، وبدلا من اللوحات الفنية الباهظة الثمن التي كانت تزين جدران مقار صدام حسين الرئاسية، لم يكن يوجد على الحائط سوى صورة ورقية لفلك نوح.
ولم يكن بالمكان أي حمام على الإطلاق، بل حفرة خارج الكوخ يبدو أنها كانت تستخدم كمرحاض.
وكانت القمامة تنتشر بالفناء، ومنها زجاجات فارغة وفواكه معطنة وكرسي مكسور.
وتعتقد القوات الأمريكية أن صدام حسين أمضى معظم وقته في هذا الكوخ الوضيع، حيث كان ينزل إلى القبو حينما تكون قوات التحالف في المنطقة.
وأما القبو فقد كان لا يتسع إلا لرقاده فيه، وكان مضاء من الداخل بسلك كهربي وتسنده ألواح من الخشب.
صورة الحفرة التي اعتقل فيها صدام حسين
في هذه الحفرة كان يتوارى الرئيس العراقي المخلوع
و صدق الله العظيم
" كم تركوا فيها من جنات و عيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين كذلك واورثناها قوما آخرين000" |
يا محي الفتن....
يظهر انك رافضي عنيد... في الرفض والدجل
يعجبني كرهك للأمريكان واليهود وتفعل كما يفعل سيدك (حسن الطبل) قبح الله وجه الكريه...
وكرهك الشديد لهم حملك على نقل روايتهم للحفرة وتصديقها كمصدر من مصادر التشريع , كونها تأتي من أكبر مرجعية شيعية (آية الشيطان جورج بوش)...
يا محي الفتن...
الجحور والسراديب هي عقيدة في دينكم ودنياكم
ولسيت عند (مبيد الفعال للرافضة) الشهيد باذن الله الأسد صدام حسين
هي في عقيدة دجالكم (عج بج) وفي جهاد طبلكم الحكواتي حسونة في مجارير الضاحية ....
ان كنت من أهل السنة (لا سمح الله) كما تدعي...
فندعوا لك بالشفاء... لأنك مصاب بداء الرافضة
وهو فيروس لا يشكل خطورة....
يكفي أن تقول صدام صدام ثلاث مرات, أثناء عبادتك للقبور,
ستشفى بطريقة عجيبة....
واذا كنت رافضي... فأنصحك المجاهرة.... وعليك الأمان
فنحن أمة محمد (عليه الصلاة والسلام)
لا نغدر
ونسامح المسالمين منكم
أما عن أعدائنا الحقيقيين فأنني أوافقك الرأي
ففي لبنان ... هم اليهود + حزب ابليس
الجولان.... اليهود + النصيرية
العراق..... الصليبيين + اليهود + الرافضة ( الله يساعد المجاهدين هناك)
أفغانستان.... الصليبيين + الرافضة الفرس
الشيشان.... الصليبيين + مخابرات الرافضة الفرس
كشمير.... الهندوس + مخابرات الرافضة الفرس
أي بمعادلة حسابية بسيطة....
أعداء الأسلام هم هؤلاء المذكورون أعلاه
والعدو الأكبر للأسلام هم الرافضة المجوس
لوجودهم على جميع الجبهات التي تقاتل الأسلام والمسلمين
لعنهم الله
ولعن كل من يناصرهم
سياسيا
وعقائديا