سقوط الاعلام بين الهلال و النصر
في بداية حقبة السبعينات الميلادية برزت الصحافة الرياضية السعودية بشكل كبير وكان من روادها في تلك الفترة روءساء التحرير حاليا ابرزهم تركي السديري وخالد المالك ومطر الاحمدي وعثمان العمير وغيرهم وكان يتميز تلك الفترة بنوع من التعصب الشديد مالبث ان دلك التعصب سرى في عروق الصحافة الرياضية فيما بعد وبرز نوع من الصحافة الرياضية اصبح معروفا باسم الاعلام الازرق الدي يقوم بتمجيد كل ماهو ازرق واغفال غيره من الاندية وسبب هدا الاعلام نفورا شديدا في اوساط مشجعي الاندية الاخرى نتج عنه كره ماهو ازرق وظهر دلك في كل لقاء يلعب الهلال فيه من اتهام للحكام بمساندة الهلال وتطور في الفترة الاخيرة الى هجوم والفاظ نابية وصلت الى اتهام الهلاليين بالرشوة تارة ويةاخرى الى تشبهم بالزعيق ااوكان يقود دلك الهجوم الادارة لنصراوية بمساندة كثير من الاقلا م الاتحادية والاهلاوية وكان مبرر هدا الهجوم هو مايتعرض له النصر من هجوم من الصحافةالهلالية وكان هناك كثير من المنصفيين المحاييدين وقف في البداية مع النصر لكن ماتلى دلك وتحول من نقد رياضي الى خرو ج عن الاخلاق الرياضية الى وقوف المحاييدين موقف الوسط خصوصا مند انشاء قناة لاخبارية التى ظهرت قبل سنتين التي بدلا من تخلق اعلام رائد يعمل على انتشال لعلام الرياضي السعودي ساهمت في ادكاء روح التعصب بطريقة جديدة عن طريق الاعلام المرئي هده المرة ولكن ليس بالوان زرقاء بل بالوان صفراء خصوصا في البرامج الرياضية التي يقدمها مديعيين دو ميول صفراء وليس العيب في الميول وكن العيب ان تتحكم هده الميول في البرامج الرياضيةوكان من باب اولى ان يقدم لنا النصراويين وهم الدين تعرض للههجوم من الهلاليين برامج تتسم بالحيادية لاان يعيدوا التعصب مرة اخرى ولكن برائحة صفراء
|