[خـالد]

أي هروب هذا الذي يريد الإعلام الإسرائيلي أن يضحك به على تيوس وبهايم الأمة العربية وما أكثرهم هذه الأيام؟

فهل يحتاج قواد البعث الأكبر صدام إبن صبحة إلى من يقول له حقيقة أن 22 مليون عراقي متحفزون جميعا إلى الإمساك به وسحله بالسيارة عاريا من ملابسه فوقث إسفلت شوارع بغداد هو وكل من عاونه من القوادين والمخنثين؟

وهل يحتاج إبن صبحة إلى من يقول له بأن أفضل مكان في العالم آمن يؤويه ويوفر له الحماية اللازمة من أن يمسك به الشعب العراقي هو في حظيرة كلاب أسياده الأمريكان والإسرائيليين وهي الحظيرة التي كان قد نشأ وتربى وتدرب فيها كغيره من كلاب اليهود الحاكمة في العالم العربي؟

وهل جبان عديم الرجولة كهذا القواد التكريتي البعثي يفكر بالهرب بعد أن تدخلت إسرائيل ووفرت له 600 محامي أردني للدفاع عنه، وبعد أن تحرك يهود أمريكا وجعلوا البغل بوش يصدر قرارا باعتبار هذا القواد أسير حرب وليس مجرم حرب؟

سأل مراسل وكالة رويتر للأنباء الحمار يوما: من أخوك...؟
قال: أخي هو آدمي لم يفهم بعد حقيقة ما يحدث في العالم العربي...