عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 12-06-2003, 08:54 PM
الواعي الواعي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
المشاركات: 51
إرسال رسالة عبر  AIM إلى الواعي إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الواعي
إفتراضي 4

2- عن جابر بن عبد الله قال" شهدت مع رسول الله صلي الله عليه وسلم الصلاة يوم العيد ...... الحديث حتي قال: فقامت امرأه من سطة النساء سفعاء الخدين .. الي نهاية الحديث ."
فقد ذهب هذاء الفريق الي أنه لو لم تكن هذه المرأه كاشفه عن وجهها لما استطاع الراوي أن يصفها بأنها سفعا الخدين . وقال الشيخ أبن جبرين أن القصود بسفعاء الخدين هي المرأه الجريئه علي الكلام .
.....................................الرد علي من يقول بهذا القول .................................................. .......
أجاب بعضهم بأن الحادثه وقعت قبل أن يفرض الحجاب وبا التالي لا حجه فيها علي جواز كشف الوجه . والدليل علي ذلك : أن صلاة العيد شرعت في السنه الثانيه من الهجره , وأية الحجاب من سورة الأحزاب نزلت كما ذكر الحافظ ابن حجر – عن أبي عبيده وطائفه في ذي القعده سنة ثلاث , وعند آ خرين : فيها سنة أربع وصححه الدمياطي , وقيل : بل كان فيها سنة خمس .<انظر : فتح الباري ( 8/462)
قلت : ولو صح أنها وقعت بعد فرض الحجاب فلا ضير عليها في ذلك لأنها في مجلس علم مع المعصوم صلي الله عليه وسلم . يضاف الي ذلك أن الحافظ ابن حجر وآخرين قد ذكروا : أن النبي صلي الله عليه وسلم لا يحرم عليه النظر الي المؤمنات الأجنبيات لمحل العصمه بخلاف غيره.<فتح الباري (9/210) وسبل السلام .
ويحتمل أن تكون عجوزا لا تخشي الفتنه من كشف وجهها . فتكون في حكم القواعد من النساء .
ويحتمل أن يكون جلبابها انحسر عن وجهها دون قصد منها , فروي جابر ما رآه منها في تلك الحاله . يدل علي ذلك أن سبعه من أجلا الصحابه رووا ذلك الحديث ولم يصفها واحد منهم بما وصفها جابر رضي الله عنه وهذا يؤكد أنه انفرد عن بقية الرواه بوصف وجهها , مما يقوي أحتمال انحسار غطائه من غير قصد منها ,
.................................................. .................................................. ......................................
3- عن سهل بن سعيد رضي الله عنه قال : " ان أمرأه جاءت الي رسول الله صلي الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله جئت لأهب لك نفسي فنظر اليها رسول الله , فصعد النظر اليها وصوبه , ثم طاطا رسول الله رأسه , فلما رأت المرأه أنه لم يقض فيها شيئا جلست .. الحديث "
فقد ذهب هذا الفريق الي أنه لو لم تكن هذه المرأه كاشفه عن وجهها لما صعد الرسول عليه الصلاة والسلام النظر اليها وصوبه . ولو لم يقصد أنه اذا رأي منها ما يدعوه الي نكاحها ما كان للمبالغه في تأملها فائده .
..................................الرد علي من يقول بهذاء القول .................................................. ...............
أ- علي فرض أن هذه المرأه كانت كاشفة عن وجهها , فقد جاءت تعرض نفسها علي النبي صلي الله عليه وسلم للزواج منها ولها – في هذه الحاله – أن تكشف وجهها ليتأمله فيصفح عن رغبته فيها أو عزوفه عنها.
ب- ومن جهه أخري فان ذلك خصوصيه للرسول صلي الله عليه وسلم اذ لا يحرم عليه النظر الي المؤمنات الأجنبيات لمكان العصمه بخلاف غيره . < فتح الباري – وسبل السلام – وفتح العلام>
ت- علي أن ابن العربي قال : يحتمل أن يكون ذلك قبل الحجاب أو بعده لا كنها متلفعه " فتح الباري
.................................................. .................................................. .....................................
4- عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال :" كان الفضل رديف رسول الله صلي الله عليه وسلم فجاءت امرأه من خثعم – وفي روايه : وضيئه – فجعل الفضل ينظر اليها وتنظر اليه , وجعل النبي صلي الله عليه وسلم يصرف وجه الفضل الي الشق الآخر فقالت : يا رسول الله ان فريضه الله علي عباده في الحج أدركت ابي شيخا كبيرا لا يثبت علي الراحله , أفأحج عنه , قال : نعم , وذلك في حجة الوداع "
فقد استدل هذاء الفريق بهذا الحديث علي أن ستر وجه المرأه ليس فرضا عليها , حيث لم يأمر النبي صلي الله عليه وسلم المرأه الخثعميه بستره بل اكتفي بتحويل وجه الفضل عنها . قال ابن بطال : " في الحديث الأمر بغض البصر خشية الفتنه . ومقتضاه أنه اذا أمنت الفتنه لم يمنع ..
وفيه دليل علي أن نساء المومنين ليس عليهن من الحجاب ما يلزم أزواج الني عليه الصلاة والسلام اذ لو لزم ذلك جميع النساء لأمر النبي الخثعميه با لاسستتار ولما صرف وجهه الفضل .
وفيه دليل علي أن ستر المرأه وجهها ليس فرضا , لا جماعهم علي أن للمرأه أن تبدي وجهها في الصلاة ولو رآه الغرباء "
............................. الرد علي من يقول بهذاء القول .................................................. ...................
حين استدل ابن بطال بهذا الحديث علي " أن ستر المرأه وجهها ليس فرضا لا جماعهم علي أن للمرأه أن تبدي وجهها في الصلاة ولو رآه الغربا ء " تعقبه الحافظ ابن حجر بقوله : " قلت : وفي استدلاله بقصة الخثعميه لما ادعاه نظر , لانها كانت محرمه " فتح الباري ( 11/ 10)
غير أن الشيخ ناصر الألباني رد علي ابن حجر قوله هذا بما لا يغني فقال: " قلت : كلا , فانه لا دليل علي أنها كانت محرمه بل الظاهر خلافه , فقد قدمنا علي الحافظ نفسه أن سؤال الخثعميه للنبي صلي الله عليه وسلم انما كان بعد رمي جمرة العقبه , فكان الحافظ نسي ما كان حققه هو بنفسه .
ثم هب أنها كانت محرمه فان ذلك لا يخدج في أستدلال أبن بطال المذكور البته ذلك لأن المحرمه تشترك مع غير المحرمه في جواز ستر وجهها با السدل عليه ..." <حجاب المرأه المسلمه , ص (29 )
__________________
الواعي