بسم الله الرحمن الرحيم
توقفون التكفيرَ والتفجيرَ بتحكيم شريعة ربِّ العالَمين
..
توقفون التكفيرَ والتفجيرَ بترك التحاكم إلى شرائع الطاغوت كالشرعية الدولية وبقية
المحافل الكافرة ..
توقفون التكفيرَ والتفجيرَ بطرد أهل الصلبان من جزيرة العرب المحتلة وغيرها من بلاد
الإسلام المغتصبة من الأمريكان وغيرهم ..
توقفون التكفيرَ والتفجيرَ بترك إعانة الكفار والمرتدين على المسلمين ..
توقفون التكفيرَ والتفجيرَ بعدم موالاة الأمريكان وغيرهم من أهل الصلبان والأوثان
..
توقفون التكفيرَ والتفجيرَ بتركِ محاربة الدعاة والمجاهدين ..
توقفون التكفيرَ والتفجيرَ عندما يتنحى عملاء الأمريكان , ويمتنعون عن تنفيذ
المخططات والبرتوكولات اليهودية والصليبية ..
توقفون التكفيرَ والتفجيرَ بترك الجدال عن رؤوس الكفر والزندقة والردّة ..
توقفون التكفيرَ والتفجيرَ عندما تكفرون بما يسمَّى بـ
( النظام العالَمي الجديد )
الذي تحكمه ( شريعةُ الغاب ) الذي جرَّد الأمةَ منْ كلِّ إرادة للعودة إلى دينها
وتحكيم شريعة ربها بحقٍّ ..
توقفون التكفيرَ والتفجيرَ عندما تتبرؤون مِمَّن يسوق الأمةَ بعصاه إلى هاويتها ,
ويذبحها على هوى اليهودية والصليبية والوثنية ..
لا تستطيعون أن توقفوا التكفيرَ !
لن - وهي للنفي - ولَم - وهي للنفي والجزم - تستطيعوا أن توقفوا التكفيرَ !
ـ لِمَ ؟!
ـ لأنَّ التكفيرَ حكمُ الله - تعالى - شرعَه على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم -
..
التكفيرُ حكمٌ من أحكام الشريعة الربَّانيَّة .. خاتمة الرسالات إلى أهل الأرض ..
ليس لأحدٍ أن يتبجحَ وينبذَ مَن يكفّرُ مَن هو كافرٌ بحقٍّ بألقاب لينفر عن هذا
الحكم الإلهي ..
نعم للتكفير ضوابط ؛ شروط وموانع .. ولكن لا ينبغي لأحدٍ أن ينفيه ..
فدينٌ لا تكفيرَ فيه , ليس بدين ..
لقد وصل الأمرُ ببعض المبتدعة أنْ قال أنَّ مَن بالَ على المصحف ليس بكافرٍ !
أجل ليس بكافر حتى نعلم قصدَه !
فمَن يسبُّ اللهَ أو رسولَه أو دينَه أو يحاربُ دينَه
أو ينحِّي شريعتَه أو يحاربُ أولياءَه وينصرُ أعداءَه
وغيره من البواقع والبلاقع ,
مَنْ وقع في ذلك فهو مؤمن , له حق الإسلام , فعلَ ما فعلَ من النواقض !
وهذا هو دين غلاة الجهمية , وهم كفار باتفاق السلف ..
أَوَلَم تقرأ في النواقض العشر أن مَن لَم يكفر الكافر , أو شك في كفره , أو صحح
كفره , فهو كافر ..؟!
أَوَلَم تقرأ في النواقض العشر أن مَن أعان الكافر على المسلم كافر .. ؟!
أَوَلَم تقرأ أنه لا عذرَ لأحدٍ يعيش بين المسلمين , وهو من أبناءهم , ثم هو يعبد
غيرَ الله , فهو كافر .. ؟!
لقد وصل الأمرُ إلى عدم تكفير اليهود والنصارى والوثنيين .. ؟!
قلْ لِي بربِّك : مَنْ المخاطبُ بقول الله تعالى :
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ
لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ
وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ
وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ
وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ
لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ
أَلَستَ مخاطباً أنت أيها المسلم بمخاطبة كلِّ كافر بهذا الخطاب ؟!
ومَن هو المخاطب بقول الله سبحانه :
قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ
الْمِهَادُ
قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا
فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم
مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ
وَاللّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاء إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لَّأُوْلِي
الأَبْصَارِ
سورة آل عمران 12 - 13
وإلى مَن هذا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ
كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ
سورة آل
عمران 149
الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ
وَاخْشَوْنِ
سورة المائدة 3
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً
فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ
سورة 15
أَلَم تعلم أن الله قسم خلقه إلى قسمين :
( هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ )
سورة التغابن 2
أَوَلَم تعلم أنه يترتب على علمك هذا ما ذكره مجدد دعوة الإسلام محمد بن عبد الوهاب
:
( فاللهَ اللهَ يا إخوتي ؛ تمسكوا بأصل دينكم ، وأوله وآخره , وأسه ورأسه :
شهادةِ أن لا إله إلا الله ، واعرفوا معناها ، وأحبوها , وأحبوا أهلها ,
واجعلوهم إخوانكم - ولو كانوا بعيدين - ،
واكفروا بالطواغيت , وعادوهم , وأبغضوهم ،
وأبغضوا مَن أحبهم , أو جادل عنهم , أو لَم يكفرهم
أو قال : ما عليَّ منهم , أو قال : ما كلفني الله بهم ،
فقد كذب هذا على الله وافترى
ــــــــــــــــــــــ
يتبع
باذن الله