[maher]

المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha

اشكر اهتمام الاخوة والاخوات واخص بالذكر ماهر

الحقيقة تدويل لبنان اصبح واقع ... وللاسف الشديد فان اللبنانيين هم المسؤولين اولا واخيرا عن هذا الفلتان وهذا الخطر الذي يحول لبنان الى كتلة من نار ملتهبة
للاسف الشديد ان المناصب والكراسي تُخدم بكل الوسائل بما فيها حرق مصالح الشعب ومصالح البلاد
ان الزعامات هذه التي تاخذ لبنان الى الهاوية هي من نتاج هذا الشعب الذي ينتخبها والذي يؤيدها والذي مستعد لان ينفذ كل ما تأمره به
والحقيقة ان الكثير من الشعب اللبناني ينصاع فروا وبسرعة هائلة الى التنفيذ من غير اعمل للفكر والعقل
وليس ادل على ذلك من سكوته حين تساله لماذا انت تنزل اليوم للشارع
تتفاوت الاجابات بين هذا وذك لكن يجمع بين كل الاجابات التعصب كل واحد لزعيمه ...تارة بحجة الدفاع عن الطائفة وتارة بحجة الحريات ولكن للاسف بالنهاية هو نفسه هذا الشعب الذي سيدفع الثمن
كان جميل جدا ان يتوصلو لنتيجة بمجهود داخلي ولكن الامر بات دوليا وكما تتفضلون
الله يستر

أخي الحبيب أبا طه
أرجع لتعليقي الأول

شعبنا العربي أخي الحبيب لا زالت نقطة ضعفه تتمثل في عشقه للقوة
فنحن نعشق القائد القوي و كلماته الرنانة التي لا نرى فيها إلا إعادة لأمجاد أجدادنا و لحقوقنا المسلوبة
و في نفس الوقت نتشبع كرها للآخر المعارض و الذي لا نراه إلا متآمرا على وطننا و شعبنا
مشكلتنا أخي هي أننا نعشق الأفراد و ليس الأفكار
فتجدنا ننساق وراءهم بدون أدنى تفكير و إعمال للعقل في ما سينجر عنه ذلك من عواقب قد تكون وخيمة
و في الآن ذاته تجد الأعداء متربصين بنا متابعين لما يحدث بيننا و يشربون نخب الفتنة التي نجحوا في إحداثها و ذلك بإنسياق القادة فيها سواء أن عن قصد أو عن غير قصد

صحيح أخي أن المواطن هو المسؤول عن ما يحصل له لأنه لا يتعامل مع صوته كأمانة
و لكني لست معك في التعميم

و ما الشعب إلا كما يقول المثل عندنا

هرب من الغول، طاح في سلاّل العقول
و هرب من القطرة جا تحت الميزاب

المشكلة أخي أنه لا يوجد رجل رشيد يعول عليه

هذا أولا

و ثانيا أعود للشعب و أعمم على الشعب العربي
الذي يرى ديمقراطية - مع عدة تحفظات على هضه الكلمة - جميلة في الغرب
يقابلها بحث عنها عندنا، و بحث عن أسباب غيابها

في موضوع لأختي على رسلك، قلت أن الشارع العربي لا زال لم يصل درجة من الوعي تخول له أن يتمتع بحرية مطلقة
و هنا أضيف أنه لا يتمتع حتى بوعي كامل لتقدير مشؤول من آخر

و الله أعلم و أحكم

و لا يسعني إلا أن أردد معك و أدعو الله بالسلامة

و ربي يستر علينا أجمعين