الموضوع: حليب الناقة
عرض مشاركة مفردة
  #22  
قديم 29-04-2006, 01:44 PM
دايم العلو دايم العلو غير متصل
مشرف عام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 7,232
إرسال رسالة عبر MSN إلى دايم العلو
إفتراضي

الأخت الفاضلة / RubyDo
وجدت هذا البحث القيم ،، وستجدي فيه الإجابة عن أسئلتك

بحق بحث قيم





د.أحلام أحمد العوضي

المقدمة

ذُكر البول في الأحاديث النبوية بما يوضح عظم الإعجاز العلمي في السنة النبوية حين ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم البول من وجهتين مختلفتين إحداهما تمثل الضرر والأخرى النفع بما يُظهر التفرقة العلمية الدقيقة بين مادة واحدة ألا وهي البول وذلك في زمن يخلو من المجاهر والتقنيات الحديثة فاُدرج بول الإنسان تحت الطب الوقائي من خلال الأحاديث النبوية التي تدعو إلى :

عدم التخلي في الطرقات - التنزه من البول – عدم التبول في الماء الراكد . أما بول الإبل فقد اُدرج تحت الطب العلاجي ويظهر ذلك من خلال الأحاديث النبوية ومن ثم تبعتها العديد من الأبحاث العلمية الحديثة والتي سنوجز بعضها في التالي .

الملخص يظهر لنا بول الإبل في الطب العلاجي كصورة من صورالإعجاز العلمي في السنة وذلك قبل ما يزيد عن ألف وأربعمائة عام ويتضح ذلك واضحاً جلياً من خلال أحاديثه عليه الصلاة والسلام والتي جُمعت من قبل هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في كتاب مشاريع أبحاث طبية ومنها ما روى البخاري عن أنس رضي الله عنه " أن رهطاً من عُرينة قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : إنا اجتوينا المدينة فعظمت بطوننا وارتهشت أعضاؤنا فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعي الإبل فيشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت بطونهم وألوانهم .... الحديث " . وعن قتادة عن أنس " أن نفراً من عُكل وعُرينة تكلموا بالإسلام فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه أنهم أهل ضرع ولم يكونوا أهل ريف وشكوا حمى المدينة فأمرلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود وأمرهم أن يخرجوا من المدينة فيشربوا من ألبانها وأبوالها ....الحديث " . وعن أنس قال : " قدم ناس من عكل أو عُرينة فاجتووا المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بلقاح وأن يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا النعم ... الحديث " . عن ابن عباس قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"إن في أبوال الإبل وألبانها شفاء للذربة بطونهم " ويتضح من تلك الأحاديث النبوية أن في بول الإبل الشفاء من بعض الأمراض ولعلمه صلى الله عليه وسلم عن أهمية البول الطبية لذا فقد وجهنا عليه الصلاة والسلام بتناوله مع ألباتها عن طريق الشرب بغرض العلاج .

الحكم الشرعي لاستخدام بول الإبل في العلاج :

بول الإبل وسائرالحيوانات المأكول لحمها غير نجس واستخدام بول الإبل في العلاج جائزلأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يوجه للتداوي بنجس .

بعض صفات بول الإبل :

يًُجمع بول الإبل لاستخدامه في العلاج وهنا يوضح الفيلم التصويري عن المخيال طريقة جمع بول الإبل عند البدو لاستخدامه في علاج جدري الإبل . ولأن بول الإبل يُستخدم في العلاج بالشرب مع الألبان فمن الضروريات أن نوضح لكم بعض صفاته الدالة علية وهي : · اللون : يميل إلى درجات الأصفر الفاتح فور جمعه ثم يغمق تدريجياً بمرور الزمن إلى أن يميل إلى اللون البني الداكن وبذلك يمكن التمييز بين البول الطازج والقديم . · الرائحة : تختلف باختلاف نوع غذاءه وتختلف تماماً عن رائحة بول الإنسان . · الطعم : يتميز بالملوحة العالية . · نمو الأحياء المجهرية : لا يظهر عليه أي نمو لتلك الأحياء وما يؤكد ذلك عدم فساده حتى لو حُفظ لفترات طويلة خارج الثلاجة .

الأمراض التي تعالج بأبوال الإبل :

1- الأمراض الخاصة بالجهاز الهضمي : أول من وصف أبوال الإبل للعلاج من بعض الأمراض الخاصة بالجهاز الهضمي هو رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يتضح ذلك من سياق الأحاديث النبوية التي سبق ذكرها في التالي : ذكرت بعض المراجع بأن ما ألم قوم عُرينة يدل على حمى المدينة والتي قد تكون سببها الإنتانات المعوية ففيها تنتفخ البطن بسبب انتفاخ الأمعاء وذكر مرجع آخر بأن الإصابة سببها بكتريا السالمونيللا حيث أن الألبان تكنس الأمعاء بينما الأبوال تُطهر ولو تمعنا فيما ذكر في الحديث للذربة بطونهم لوجدنا ما يدل على أن بول الإبل يشفي من إصابة الجهاز الهضمي بالبكتريا التي تؤدي إلى الإسهال وغالباً ما تكون من النوع المسبب للتسمم الغذائي كالسالمونيللا حيث أن معنى الذربة عدم القدرة على إمساك الطعام في المعدة وهو المعروف طبياً بالإسهال . أما الأعراض التي ذُكرت في الأحاديث النبوية الأخرى قد تدل على أعراض مرض الكبد الوبائي ومنها : عظمت بطوننا : حيث أن عظم البطون يعني الاستسقاء وهو من أعراض الكبد الوبائي خاصة في المراحل المتأخرة . ارتهشت اعضاؤنا : التعب وضعف الأعضاء وهي أيضاً من أعراض المرض . صلحت ألوانهم : بما يعني أن من أعراضهم تغير اللون وهو من الأعراض الواضحة للإصابة بالمرض . ونستطيع أيضاً أن نتوصل بأن أبوال الإبل وألبانها علاج ناجع للكبد الوبائي حتى لو وصل إلى المراحل المتأخرة والتي يعجز الطب عن علاجها في العديد من الحالات بالإضافة إلى أنه يكسب الشخص الصحة والقوة بدليل واضح من الحديث فلما صحوا قتلوا الراعي واستاقوا النعم أي يعني بأن بول الإبل زادهم قوة بعد ضعفهم .



.. يتبع ..
__________________


فضلاً لا أمراً .. اضغط بالفأرة على الصورة ..
الرد مع إقتباس