الموضوع: حليب الناقة
عرض مشاركة مفردة
  #24  
قديم 29-04-2006, 02:10 PM
دايم العلو دايم العلو غير متصل
مشرف عام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 7,232
إرسال رسالة عبر MSN إلى دايم العلو
إفتراضي

العوامل التي تكسب فعاليته العلاجية المتعددة :

فلو طرحت سؤالاً الآن إذا كان بول الإبل يعالج أمراضاً متعددة فهل يُعتقد بأنه يحتوي على مادة فعالة واحدة فقط للعلاج ؟؟؟؟؟ ومن هنا تأتي الإجابة بما يدعو إلى الدهشة والتعجب حين نعلم بأن بول الإبل يتميز بالصفات التالية :
1-الملوحة العالية في أبوال الإبل : أن بول الإبل يتميز بصفة عجيبة تميزه عن سائر الأبوال الأخرى حيث ترتفع نسبة ملوحته إلى درجة عالية وتحس بها أثناء تذوقك له وقد جذبت تلك الصفة أنظار الباحثين حيث وضحت إحدى المراجع بان الإبل تستطيع تكوين بول أكثر تركيزاً من الحيوانات الأخرى بالإضافة إلى قدرتها على طرح الأملاح بتركيز يفوق تركيز أملاح ماء البحر وقد يصل إلى الضعفين .

كما وضحت إحدى المراجع أنه يمكن تقليص كمية بول الإبل لأصغر نسبة طرح البول حيث تصل إلى درجة نقاط على شكل بلورات من الملح.

وعليه فإن ملوحة بول الإبل المرتفعة تؤدي دوراً فعالاً في القضاء على بعض مسببات الأمراض كالبكتريا والفطريات .

2-انخفاض اليوريا :

يتميز بول الإبل بانخفاض اليوريا بدرجة تفوق بول سائرالحيوانات الأخرى حيث وضحت المراجع بأن الإبل تمتلك خاصية إعادة تدوير اليوريا بدرجة عالية حيث تعيدها إلى أجسامها للاستفادة منها من جهة ومن جهة أخرى حتى لا تضر اليوريا المستخدمين بول الإبل بشربه للعلاج .

3-النباتات التي يتغذىعليها الإبل : من الحكمة الإلهية أن الإبل تتغذى على النباتات بطريقة مختلفة عن سائر الحيوانات الأخرى بسب خلقها المتميز بإذنه تعالى { أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت } لذا فإنها تتغذى على نباتات مختلفة بالإضافة إلى أن أخفافها تحملها إلى مناطق بها نباتات لا تستطيع غيرها من الحيوانات الوصول إليها بالإضافة إلى أن طريقة تغذيتها بقضمها من كل نبات قضمة أيضاً يُظهر حكمة إلهية لإظهار تنوع المواد الفعالة المتواجدة في النباتات في أبوالها وسيحصل عليها الإنسان جاهزة في أبوها بدلاً من محاولة فصلها بالطرق الشاقة والمكلفة من قبل الإنسان

4-البكتريا : عزلنا بكتريا من بول الإبل ولأول مرة سجلت في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض 1419هـ وأثبتت تجاربنا البحثية بأن تلك البكتريا تمتلك قدرة عالية على مكافحة بعض الميكروبات الممرضة شملت البكتريا ، الفطريات والخميرة الممرضة وهذه البكتريا ستضفي على أبوال الإبل دروراً في العلاج سواء عن طريق المكافحة الحيوية لمسببات الأمراض أو عن طريق ما تفرزه من مضادات حيوية .

بول الإبل والأبحاث العلمية :
من العرض السابق يتضح بأن بول الإبل يدخل في المجالات العلمية المختلفة وهناك العديد من الدول التي تهتم بتلك الأبحاث من بينها : ليبيا – الأمارات العربية المتحدة – السودان - جمهورية مصر العربية – المملكة العربية السعودية وأستطيع أن أقول بصفتي من مواطنيها ومن المهتمين بصفة جادة بأبحاث أبوال الإبل بأننا بدأنا وبقوة للاستفادة من الكنوز العلمية التي وردت في أبوال الإبل وأصبح مجال العديد من الأبحاث والأطروحات العلمية والتي بلغت إلى الآن 9 أطروحات في تخصصات مختلفة ما بين مرحلة ماجستير ودكتوراه في بضع سنوات فقط حيث بدأنا منذ عام 1997م وهو أول بحث نشرناه في هذا المجال . من الأبحاث في مجال الميكروبيولوجي : إن العديد من الأبحاث التي أجريناها العوضي وهيكل 1997م،العوضي 1998م والعوضي والجديبي 2001،2000،1999 بالإضافة إلى ماورد في الأطروحات التي أشرفنا عليها أثبتت أهمية بول الإبل كمضاد فعال للقضاء على البكتريا ، الفطريات والخميرة الممرضة سواء للإنسان أو الحيوان او النبات . أما أطروحة منال القطان 2002م والتي أشرفت عليها وضحت مدى فعالية بول الإبل الطبية حتى لو تمت صياغته بطبيعته في صورة مستحضر طبي تحت مسمى مستحضر أ- وزرين الذي سجلته ضمن طلب براءة اختراع بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في الرياض 1419هـ .

ومن نتائج تلك الدراسة : أثبتت التجارب المعملية بأن بول الإبل في صورته الطبيعية حتى لو صيغ في صورة مستحضر طبي ظهرت له فعالية عالية للقضاء على الفطريات ، البكتريا والخميرة المسببة للأمراض الجلدية . ولذا فقد قمنا بتجربة تطبيقية مبدئية على بعض المتطوعين لإعطاء فكرة أولية للتعرف على مدى فعاليته في العلاج التطبيقي ولنفتح المجال البحثي للمتخصصين في هذا المجال لأجراء دراساتهم العلمية في هذا المجال .

ومن تلك النتائج : أثبت المستحضر فعالية في علاج العديد من المتطوعين خاصة أن منهم من لم يفلح معهم العلاج الطبي بصورة فعالة وهي حالات إصابة الأظافر بالفطريات والخميرة ، كما كان للمستحضر دور فعال في علاج الجروح ،الشقوق الشرجية، الحساسية،الدمامل ونكرر قولنا بأن هذه دراسة مبدئية ونوضح بأن جميع المتطوعين تمت معالجتهم بمستحضر بول الإبل فقط من غير أي مستحضرات طبية أخرى. ومن تلك الحالات التطبيقية نعرض لكم التالي :

عرض صور بعض الحالات والشرح عليها من البور بوينت المصاحب للبحث

.الخاتمة : وبعد ذلك لو مثلنا مسار اكتشاف العلاج إلى استخدامه من قبل الإنسان بالهرم البحثي وقارنا بين العلاج المكتشف من قبل الإنسان والعلاجات التي وردت في الطب النبوي ومن بينها أبوال وألبان الإبل لوجدنا هناك فرق واضح حين يبدأ ألإنسان من القاعدة الهرمية ليكتشف ويُخضع للتجارب المعملية ثم حيوانات التجارب ومن ثم يُطبق على الإنسان بينما الطب النبوي بدأ من القمة الهرمية أي أعلي مستويات النتائج البحثية وهو الاستخدام من قبل الإنسان بوحي من الله ومن ثم تجري التجارب المعملية وغيرها وما هي إلا للكشف عن الإعجازات العلمية لإظهارها للعالم أي مسار عكسي بدأ بالقمة وينتهي بالقاعدة الهرمية من المسار البحثي .

ومن هنا نستطيع أن نطلق مسمى العلاج المعجزة على أبوال الإبل التي وردت في الطب النبوي بوحي إلهي إلى نبي هذه الأمة عليه الصلاة والسلام وهو الدواء المتعدد الفعالية الطبية التي لا تتواجد في أي علاج مكتشف من قبل الإنسان فهو بحق نعمة الله سخرها لعباده الفقراء والأغنياء منهم .

وبعد ذلك لا يسعنا إلا أن نقول سبحان القائل { أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلقت } وقوله صلى الله عليه وسلم" إن في أبوال الإبل وألبانها شفاء للذربة بطونهم



... يتبع ...
__________________


فضلاً لا أمراً .. اضغط بالفأرة على الصورة ..
الرد مع إقتباس