[العنود النبطيه]

.........................................الى وادي رم
............................المغمورة في أحضان الطبيعة

احبتي

ياخذنا قطار دعـــــــــــد للجولات السياحية الى رم ... حيث الطبيعة الصحراوية الخلابة


وهذه بعض المعلومات عنها:

يستطيع الإنسان الذي يزور وادي رم أن يلمس صفاء الطبيعة في الصحراء العربية، وعلى الأخص إذا كان ذلك في فصل الربيع. إن كتاب لورنس ( أعمدة الحكمة السبع) يتضمن وصفا رائعا لهذا الوادي الفسيح، وما فيه من مناظر خلابة.

وفي وادي رم، تبدو طبيعة المكان وكأنها صفحة من صفحات القمر. هنا ترى سفوح الأودية ذات الرمال الملونة الحمراء، وهي تعانق الجبال في ارتفاعاتها الشامخة. هناك مخفر قوة البادية الاردنية، في مدخا الوادي. ولكن جنود المخفر لا يستعملون السيارات او الخيول في تنقلاتهم، بل يستخدمون الجمال - سفائن الصحراء.




تتحدى جبال رم هواة التسلق لكي يصعدوا الى ذراها العمودية، أو يسيروا في دروب الوادي ومساربه، ويتوغلوا بعيدا في المرابع الفسيحة، أو يقوموا برحلات جماعية على ظهور الجمال. إن جمال الطبيعة في هذا الوادي يمثل روح الرومانسية في الصحراء. ومما يزيد من جاذبيته إن عددا من القبائل البدوية ما تزال تتخذ منه دار إقامة لها.


هؤلاء البدو المضيافون الودودون، أبناء الصحارى العربية، ينصبون من بيوت الشعر، حول قلعة قوة البادية الأردنية في وادي رم، وفي مواقع أخرى تنتشر في أنحاء المنطقة. فلا تستغرب، عندما تمر بالقرب من مضاربهم، إذا دعوك لتناول كأس من الشاي أو فنجان من القهوة العربية المعطرة بالبهار. وإذا جلست معهم، الى جانب النار المشتعلة، في ليلة ترصع سماءها النجوم، فان ذلك سيكون تجربة رائعة لا تمحو ذكراها الأيام.



أرجو ان تكونوا قد استمتعتوا بهذه الرحلة الخاطفة

والى رحلة اخرى في موقع اردني آخر استودعكم الله

واتمنى لكم الاستمتاع برحلاتكم في المواقع العربية الاخرى