إسأليهم فقط يا أخت ليليان:
كيف حولتم قوات التحالف في العراق إلى هدف مشروع للجهاد في سبيل الله، في الوقت الذي خيطتم فيه أفواهكم عن نطق حرف واحد ضد الغزو البعثي الكافر للعراق والذي استمر 35 عاما متواصلة، بل وطالبتم المسلمين بالجهاد تحت راية ميشيل عفلق الكافر دفاعا عن حزب البعث الذي قتل وشرد الملايين من العراقيين؟
إسأليهم هذا السؤال، وانتظري ليجيبوك عليه، ليس بالحجة والعقل والمنطق، بل بالسباب وبالشتائم وباللعنات، لأنه هو السلاح الوحيد الذي بحوزتهم والذي يدافعون فيه عن العصابة البعثية في حربها ضد الشعب العراقي.
|