السلام عليكم
بصراحة.... لا انصح الاخوات بتجربة هذه الاشياء!!
اولاً... ان حب المرأة لزوجها يجعلها تحب ان تسمع منه الاطراء... لكن عادة الزوج مشغولة وعليه مسؤوليات (اعانه الله) فيكون متعب ومرهق وكل ما يريده هو ان ينام. والمرأة للأسف احياناً تنسى هذا.... وتشتاق لزوجها وتريده ان يدللها... سواء بالجلوس معها او غير ذلك. ثم كما ذكرت تحب ان ترى ان كان يغار عليها.
مسألة غيرة الرجل على زوجته شئ مهم... كثير من الناس يرونها (رجعية) لكن اعتقد ان الفتاة تحب ان يغار عليها زوجها لان هذا دليل اهتمامه بها. اما بوجهة نظري... ان الغيرة تكون في الطاعة! يعني ان لا يحب الرجل ان تكلم زوجته رجال مثلاً فهذا له دليل اسلامي ... والمهم في الموضوع ان يكون الاسلوب جيد... لأن الغيرة المصحوبة بالشجار تقتل الحب الذي يبقي البيت متماسكاً .
الآن لأسئلتك... لماذا تلجأ النساء لمثل هذه الحيل... اجبته في الأعلى... واريد فقط ان اضيف ان احياناً الرجل يمازح الزوجة مثلاً يقول شئ يغيظها مزاحاً طبعاً ... وهو يفرح بهذا... اعتقد ان هذا نفس الشئ... فلو جرب رجل ان يقول لزوجته فلانة قالت لي كذا وكذا... لوجدها تحترق غيرة وتبكي ربما من القهر...
نصيحة من يجرب هذه الاشياء الا تطيلوا المزحة!!!! لان الغيظ قاتل!
ثم هل يتقبل الازواج هذا... لا اعرف! لكن ان كانت القصة "ملفقة" وقالت له الحقيقة بعدها... ربما يكون كل شئ على ما يرام... أما ان كانت حقيقة كأن تقول "فلان قال لي كذا" او " فلان كان مخطوب لي" وغير هذا... قد يؤدي الى مشاحنات في المستقبل... فكل ما دار بين الزوجين شجار سيقول لها (فلان طبعاً كان سيجعلك اسعد) او شئ من هذا القبيل ويبقى يذكرها وهذا يسئ للعلاقة بينهم.
والله أعلم!
كل رجل مختلف.. وعلى المرأة ان تفهم زوجها وتدعم حبهم بطريقة مناسبة لمزاجه. ثم ان هذا المزاح ليس جيداً في كل وقت... فيجب ان تختار وقتاً يكون فيه مرتاحاً وقابلاً للمزاح!!
واكرر للمزاح بحيث ان يعلم هو في النهاية او خلاله انها تمزح ... فالرجل المسلم الذي يغار على اهل بيته لا يحب ان ينظر لهم احد مجرد نظرة... فما بالكم بكلمة؟!
والحمد لله على الإسلام... قال صلى الله عليه وسلم.. لا يدخل الجنة ديوث!!
ويا ريت رجالنا يعلمون... اليوم للأسف نرى الرجال لا يهتمون حتى اذا اختهم تكلم رجل على الهاتف!!! لا يهتمون حتى اذا اختهم تعرف الف رجل.. يقول لك (هي كبيرة تعرف ماذا تفعل) يا سبحانك يا رب!!
عودوا رجالاً يا رجال المسلمين... لكي نعود نساءً . .