[الفخر الرازي]

س: تكلم عن أن قدم الله ليس زمنياً؟
ج: الله تعالى كان قبل الزمان وقبل المكان وقبل الظلمات وقبل النور قال تعالى (هو الأول) فلا نظير لله تعالى ولا شبيه في ذاته ولا في صفاته ولا في فعله. لأنه لو كان مماثلاً لمخلوقاته لم يكن خالقاً لها.

س: تكلم عن تنزيه الله عن المكان و تصحيح وجوده بلا مكان عقلاً؟
ج: الله تعالى غنيٌ عن العالمين أي مستغن عن كل ما سواه أزلاً و أبداً فلا يحتاج إلى مكان يقوم به أو شيء يحلُّ به أو إلى جهة.

س: اذكر قول الإمام البيهقي في نفي المكان عن الله؟
ج: قال البيهقي في كتابه "الأسماء والصفات": استدل بعض أصحابنا في نفي المكان عنه بقول النبي صلّى الله عليه و سلم "أنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء" وإذا لم يكن فوقه شيء و لا دونه شيء لم يكن في مكان. اهـ.

س: اذكر دليلاً عقلياً على وجود الله تعالى بلا مكان؟
ج: كما صح وجود الله تعالى بلا مكان قبل خلق الأماكن والجهات فكذلك يصح وجوده بعد الأماكن بلا مكان وجهة و هذا لا يكون نفياً لوجوده تعالى.

س: لماذا نرفع الأيدي في الدعاء للسماء؟
ج: لأن السماء مهبط الرحمات والبركات وهي قبلة الدعاء وأما مدُّ اليدين فمعناها استنزال الرحمة من السماء.

س: ما حكم من يعتقد أن الله جسما أو أنه يتصف بصفات الأجسام؟
ج: يكفر من يعتقد أن الله جسما أو أنه يتصف بصفات الأجسام، كذلك يخرج من دائرة الاسلام مَنْ يعتقد أن الله شيء كالهواء أو كالنور يملأ مكاناً أو مسجداً، ونحن المسلمون نسمي المساجد (بيوت الله) لأنها أماكن مُعدة لذكر الله وعبادته، فهي بيوت مشرفة عند الله.

س: ما المقصود من المعراج؟
ج: المقصود بالمعراج تشريف الرسول صلّى الله عليه وسلم بإطلاعه على عجائب في العالم العلوي و تعظيم مكانته.

س: كيف يدخل الكافر او المرتد في دين الاسلام؟
ج: بالنطق بالشهادتين: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، مع نية التبرؤ من الكفر والدخول في الاسلام.