عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 12-12-2004, 06:16 AM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي

معلومات جديدة عن الأخت التي أسلمت :-

- أختكم وفاء نصرها الله مازالت على الحق وترفض كل الضغوط وتصر على اسلامها لله تعالى.
2- أختكم وفاء تحفظ من القرآن 17 جزءا كاملة .. ولم يكن إسلامها وليد اليوم .. ولكنه منذ عدة سنوات .. وصامت رمضان فى العامين الماضيين.
3- منذ فترة لم تتحمل اسلامها فى السر وحياتها فى منزل غير مسلم ومع رجل لم يعد يحل لها .. حتى لو كان برحمة من الله بها قد سلط عليه المرض وبتر نصفه الأسفل .. فقررت ترك المنزل وإشهار إسلامها .. فذهبت إلى أمن الدولة تطلب إتخاذ الإجراءات المعتادة فى مثل هذه الأمور وحتى يتم مواجهتها برجال الدين المسيحى لتأكيد إسلامها طواعية .. وأخذ تعهد من المقربين منها بعدم التعرض لها .. خاصة وأن هناك بعض الأسر المسيحية التى تقتل أقاربها حال إسلامهم .
4- تم حذف معظم هذه التفاصيل من جريدة الأسبوع .. وعدم إبراز ما تعلق بوفاء فى العناوين .. ولكن فى المقابل نشرت الجريدة قصة تنصير فتاة مسلمة وعصابات التنصير التى تعمل فى الخفاء بالتعاون مع جهات أجنبية .. كما بدأت حملة تلمح لدور البابا شنودة القذر فى تحريك الفتن وأنه ذو وجهين يتحدث عن الوحدة الوطنية فى العلن .. ثم يثير الفتن ويحرض شباب المسيحيين فى السر .. وأظن أن ذلك يأتى فى ضوء غضب مبارك منه كما ذكرت من قبل .. لأن الهجوم على البابا شنودة ولو حتى بالتلميح وليس التصريح من الأمور المحرمة تماما فيما قبل .
4- بعد ذهاب وفاء إلى أمن الدولة وبمجرد علم الكنيسة بالأمر .. رفضوا الذهاب إلى أمن الدولة .. وروجوا إشاعة إختطاف زوجة قس البحيرة بين السذج من المسيحيين .. وحشد المئات منهم .. بتعليمات من البابا شنودة إلى الكاتدرائية فى العباسية .
5- استغلوا جنازة رئيس تحري جريدة الأخبار القاهرية السابق سعيد سنبل .. ووحولوا جنازته إلى مظاهرة كان يحضرها الدكتور أسامة الباز مستشار مبارك للشئون السياسية .. وإحتجزوه لعدة ساعات وأهانوه إهانة بالغة قبل أن يخلصه القساوسة الذين تعمدوا عدم التدخل إلا متأخرا لتوصيل رسالة للسلطة الخانعة فى مصر .. بأنهم لا يهابوا الرئيس بالإعتداء على مستشاره الخاص .

نشرت قناة العربية على موقعها بالشبكة موضوعا عن إعتكاف الهالك شنودة بدي وادى النطرون إحتجاجا على إجبار المسيحيات على الإسلام .. وجاء فى نهايته هذا الحوار المنسوب لأختكم وفاء .. وفيه الكثير من المعلومات التى حجبت فى الإسبوع .. ورغم أن الصحيفة لم تحدد المكان الذى أجرى فيه الحوار ولا موقع العربية الذى نقله عنها ..إلا أن أختكم مازالت فى الدير .. وإليكم الجزء الخاص بوفاء كما جاء فى الموقع بالحرف:

**تسبب اعتناق المهندسة وفاء قسطنطين الإسلام بـ"ثورة غضب" بين بعض أوساط المجتمع القبطي، وذلك رغم تكذيب وزارة الداخلية المصرية للأخبار التي أفادت بـ"خطف وفاء"، وتأكيدها أن السيدة البالغة من العمر 46 عاما أسلمت بكامل إرادتها، وتركت بيتها في مدينة أبوالمطامير في محافظة البحيرة في دلتا مصر 146 كيلومترا شمال القاهرة من دون أي ضغوط خارجية.


تجدر الإشارة إلى أن وفاء قسطنطين مسيحية المولد والمنشأ، ولدت في عام 1959، في محافظة المنوفية بدلتا مصر لأسرة مسيحية، تملك المال والسمعة الطيبة، عاشت في محافظة المنوفية 23 عاما مع عائلتها قبل أن تنتقل إلى مدينة أبوالمطامير عقب زواجها. ملامحها هادئة وهي بيضاء مشربة بحمرة، وتحرص الآن على ارتداء الحجاب الذي يغطي شعرها.




تصلي في الخفاء


وفي مطلع الثمانينات حصلت على إجازة جامعية في الهندسة الزراعية، ثم تزوجت من أحد القساوسة، وأنجبت منه ابنا هوالآن مهندس وابنة تدرس في كلية العلوم جامعة الإسكندرية، وحينما شاهدت بالمصادفة برنامجا تلفزيونيا في التلفزيون المصري تناول فيه أحد المتحدثين تفسيرا للقرآن بشكل مبسط، فاكتشفت أن القرآن الذي نزل على محمد منذ ما يزيد على 1400 عام تحدث بلغة بسيطة يفهمها الجميع.. فبدأت تركز فيما تسمع حتى نهاية البرنامج التلفزيوني، وهي تشعر بشيء غامض ينبض به قلبها، وكأن صدرها ينشرح ـ كما تقول ـ لشيء مجهول لا تعي ماهية طبيعته.. ولأنها درست العلوم الزراعية اكتشفت أن الإسلام ليس كما عرفت دين عنف وتكفير للآخر، ووجدت فيه إجابات عن أسئلة كانت تشغل تفكيرها منذ سنوات، وكلما قرأت وتعلمت، أدركت سلامة موقفها وصحته، فزاد تمسكها بالإسلام الذي اعتنقته دون أن يدرك أحد ذلك، أويعرف سرها أحد، فكانت تصلي في غياب أسرتها أوفي حجرتها بعيدا عن أعينهم بعد أن تغلق عليها الباب بالمفتاح.
وقد صامت شهر رمضان قبل الماضي والماضي، مبررة امتناعها عن الطعام بألم حاد ينتابها بين الحين والآخر في معدتها، إلا أن وفاء لم تدرك أن عين ابنتها كانت تشعر التغيير الذي ألم بوالدتها، حتى كان يوم استمعت فيه الابنة لمحادثة هاتفية بين وفاء وزميلها المسلم الذي كانت تطلب منه أحد الكتب الدينية، وكان ذلك منذ عام.


وعن ذلك اليوم، ذكرت وفاء لصحيفة الشرق الأوسط أنها "تعجبت من عدم خوفي من اكتشاف ابنتي لأمر إسلامي ووجدتني أهدئها وأحدثها عن الإسلام لأقنعها به، ولكنها لم تقتنع، فطلبت منها عدم كشف سري فوافقت، واستمر الحال بي إلى أن شعرت قبل رمضان الماضي بأنني لا أستطيع أن أحيا طيلة حياتي بهذا الأسلوب، وخاصة مع زوج غير مسلم، فصارحت زميلي بما يعتمل في داخلي، فوعدني بتدبر الأمر، وبالفعل نجح في أن يجد لي مكانا خارج مدينتي لدى إحدى الأسر المسلمة في القاهرة، وكان من المقرر أن أترك البيت قبل رمضان، وآتي للقاهرة لإشهار إسلامي، إلا أن ابنتي كانت تضيّق عليّ رقابتها بعد أن شعرت بما أنوي فعله، فلم أفلح في ترك المنزل قبل رمضان".






لست مراهقة ساذجة


وتكمل وفاء قصتها بأنها نجحت في إقناع أسرتها منذ ثلاثة أسابيع في الذهاب إلى الإسكندرية (200 كيلومتر شمال القاهرة) لقضاء عدة أيام في شقتهم التي يملكونها هناك.. كان ذلك يوم جمعة، وبالفعل قضت ليلتها في الإسكندرية، وفي صباح السبت حضر لها زميلها الذي اصطحبها إلى القاهرة دون علم أحد وتوجه بها إلى تلك الأسرة المسلمة التي كان قد اتفق معها على استضافة وفاء.


ورحبت الأسرة بوفاء وأحاطتها بالحنان، خاصة عندما بكت مع اقتراب عودة زميلها إلى مدينتهما، متذكرة ابنها وابنتها.. فما كان من رب العائلة المضيفة لها، إلا أن أخبرها أنها بإمكانها العودة إن أرادت، فردت عليه مؤكدة أنها اختارت طريقها الجديد رغم شوقها الكبير لأولادها.
وقد اصطحب رب الأسرة وفاء إلى قسم الشرطة لإثبات حالها وسماع أقوالها في أنها جاءت بمحض إرادتها، بعدها ذهبت إلى مباحث أمن الدولة التي استمعت لها وسألتها عما إذا كانت قد تعرضت لأي ضغوط لإجبارها على الإسلام، فنفت ذلك.. ثم سألوها إذا كانت ترغب في العودة لأبنائها وعائلتها فأكدت لهم عدم ندمها على اختيارها.


عندئذ سألوها إذا كانت تريد الانتقال إلى بيت آخر أومكان إقامة غير الذي تقيم فيه، فأكدت لهم راحتها مع تلك الأسرة المسلمة التي تحيطها بكل رعاية، وخرجت وفاء دون أن تعلم أن هناك نارا مشتعلة بدأت بشائعات في مدينتها، بأن المسلمين خطفوها ليجبروها على الإسلام.
وتتعجب وفاء قائلة "لم أتخيل يوما أن تحتل أخباري قنوات الأخبار والصحافة العالمية، وأن تقوم وتندلع المظاهرات بسببي.. ولكن أقول لأي مسيحي إنني اتخذت قراري بمحض إرادتي، دون أي ضغوط.. لقد عرفت طريقي.. وانشرح قلبي على مدى عامين.. كما أنني لست فتاة مراهقة أوغير ناضجة من الممكن التأثير عليّ.
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .


ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969