عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 21-12-2004, 09:07 AM
جيل الغضب جيل الغضب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
الإقامة: أرض الإسلام
المشاركات: 148
إفتراضي الغضب الساطع آت

بسم الله الرحمن الرحيم عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم

ربما تكونو قد سمعتم بالدعوة التي اصدرها بعض ممن يسمون أنفسهم رجال الدين و الدين الإسلامي و الله و الله برئ منهم و مما يدعون هذه الدعوة المضللة لوقف المقاومة الفلسطينية والعراقية المسلحة ينفيها ما تقدم عليه العصابة الإرهابية الأمريكية الصهيونية التي تغتال المدنيين ولا تفرق بين طفل وشيخ هرم و إمرأة عجوز في فلسطين وفى العراق وأفغانستان ...!



فغير اليهود دمهم مباح !



و اغتيالهم شبه اليومي للفلسطينيين والعراقيين وخاصة كل من لم يستسلم ولم يهادن ولم يفعل فعل الحكام العرب المنبطحين كل حين، يبرهن أن اليهود والصهاينة الأمريكان لا أمان لهم ولا عهد يحترم فهم لا يقدسون سوى الغدر والخسة والخيانة .. وإن لم نحذرهم سوف نندم كثيرا .. فاليهود كلهم شارون بوجوه متعددة ولا فرق بينهم سواء الذين يقتلون الفلسطينيين أو العراقيين فكلهم من القتلة وجميعهم من المجرمين ...!



ولا تصدقوا ما يدعيه البعض من أن بعض اليهود حمائم وبعض اليهود صقور فالحقيقة أن كلهم كلاب وذئاب مسعورة مثل شارون ..

ولذلك فبدون الكفاح المسلح لمواجهة اليهود الذين اغتصبوا الأراضي المقدسة في فلسطين وقتلوا المسلمين وعذبوهم، وباعوا أجزاء الأسرى المصريين كقطع غيار للمستشفيات الأوروبية والأمريكية...لن نحقق سوى المزيد من الهزائم والنكبات والنكسات .

بدون الكفاح المسلح قل على العرب السلام!

بدون الكفاح المسلح لن نفلح في وقف غدرهم وخستهم ... !



وإن كان البعض يقولون إن هناك بعض الفروق بين اليهود والصهاينة فهم واهمون... فكل يهودي صهيوني ... وكل صهيوني مهما كانت ديانته فهو متهود، ولن يتردد في قتل، وإبادة غيره من أصحاب الأديان والمعتقدات الأخرى إذا حانت الفرصة وفى المقدمة من المطلوب قتلهم وأبادتهم المسلمين.. وهو ما يفعله بوش وبلير وشارون !



فهل نتيحها لهم لقتلنا ، وإبادتنا؟



الإجابة المنطقية هي لا..!

وهي مجرد كلمة ..!


نتكلم ولا نفعل شيئا سوى الكلام والتصفيق للحكام... ثم ننام!!



فلماذا نحن العرب من دون عباد الله في الأرض لا نصنع شيئا مفيدا حتى للدفاع عن أنفسنا ؟



هل بالفعل الاستعمار السبب فيما نحن فيه، ولا دور لنا أو مسئولية ؟



هل بالفعل ما يقولونه الحكام لنا هو الحقيقة ؟



أم أن الحقائق كلها غائبة عنا ، وحتى إذا كانت أمامنا فنحن لا نراها بعدما أصابنا العمًى، وحلت بنا اللعنات..؟



الغريب إننا لم نحاول ، ولم نبذل شيئا جديا في سبيل الخروج مما نحن فيه سوى بعض المضاهرات الخجولة هنا و هناك ..!



****


لولا الإسلام لماتت الأمة العربية!



ولذلك فلا غرابة إذا صار اليأس هو العنوان العربي الشعبي المميز .. بعدما صارت الخيانة هي العنوان العربي الرسمي الدائم!



فالأحوال و الأمور كلها فى العالم العربى تدعو لليأس !



وأصبح الاستسلام للعدو أفضل عند البعض من البقاء مع السلاطين الخونة .. لولا الإسلام الذى صانهم من الزلل !



وصاننا من الوقوع فى الفخ المنصوب .. فالحمد لله الذى انعم علينا بنعمة الإسلام ... فلولا الإسلام لسلمنا لهم ، واستسلمنا ، ولدانت للعدو الأمريكي الصهيوني المنطقة العربية المتخلفة عن الحضارة الإنسانية مئات السنين.. !



فالإسلام يرفض اليأس ، ويحض على المقاومة ، ويدعو إلى عدم الاستسلام للعدو مهما كانت قوته ومهما عظم جبروته وتجبره فالمسلم أقوى من كل القوى إذا حسن إسلامه...!



كما يرفض الإسلام طاعة الحاكم الخائن للإسلام و للمسلمين والداعي للتسليم والانبطاح لكلاب الصهاينة كما انبطح الحكام العرب لبريطانيا وأمريكا وإسرائيل !



لولا الإسلام لكانت الأمة العربية في عداد الموتى، و للحقت بالهنود الحمر منذ زمن بعيد!



أمة لا تملك شيئا من أمر نفسها حتى ما فى باطن الأرض من نفط ومعادن ... ومياه !



أمة لا تستطيع استخراج ما فى باطن أرضها والانتفاع به إلا بمساعدة العدو !



أمة لا تستطيع السيطرة على مياهها الإقليمية ولا يمكنها حماية جوها .. أمة شرقها محميات وقلبها معسكرات إستعمارية وغربها قواعد عسكرية أجنبية !



أمة لا تستطيع أن تتخذ قرارا من نفسها دون استئذان العدو فإن وافق نفذت ، وإن رفض رفضت!



أمة تأكل من زرع غيرها، وتلبس من صنع غيرها.. وتتسلح بما يجود به العدو عليها... تلك الأمة ما قيمتها ؟



هى أمة واهنة ضعيفة مستضعفة تتسول أسباب البقاء من عدوها.. فترتضى مذلة الخضوع والاستسلام الغريب الذى تأباه الإنسانية ، وترفضه الأديان السماوية وعلى رأسها الإسلام !



فهل تستحق الأمة المسماة بالعربية الحياة ؟



بالقطع لا .. وألف ألف لا.!



ولهذا فهي لا تجد تعاطفا معها من أمة أخرى في كافة المحافل الدولية إذا عرضت قضية من قضاياها الكثيرة !



هل دافعت الأمة العربية عن نفسها ذات يوم منذ تكوينها بواسطة الإستعمار المُعادى للإسلام؟



لم يحدث.... وكيف يمكن أن يحدث ؟!


فلقد أنشأ الإستعمار الدويلات العربية ضعيفة واهنة .. وارتضت الأسر الشاذة العميلة للإستعمار ــ الحاكمة سابقا وحاليا ــ محاربة الإسلام، ووئد مظاهر القوة والعلم فى العرب ، وعملت تلك الأسر على نشر الشذوذ بين أفراد شعبها ؛ لتطمئن الأسر الحاكمة على بقاء سلطة الحكم فى يدها إلى الأبد .. فالشواذ لن يفعلوا شيئا سوى المطالبة بحقهم فى ممارسة الشذوذ... لكنهم أبدا لن تكون لهم اهتمامات وتطلعات وأراء تعادى أهل السلطة والسلطان طالما تتوافر لهم أسباب الشذوذ ...!



لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تخطاه إلى أن بدأ الحكام العرب الخونة فى تنصيـب الشـواذ فى مناصب قيادية فرأيناهم يتولون الوزارات المهمة ويُعينوُن فى المجالس التشريعية ويُـبعـد عنها من هم أحق!



ولهذا تزداد الأمة العربية ضعفا على ضعف ووهنا على وهن....، ومن الرحمة أن تنطلق عليها رصاصة الرحمة التى يطلقونها على الخيول المريضة أو الهرمة !



فالمسيرة العربية التخلفية بقيادة الخونة تمضى فى نفس الطريق الذى سارت فيه أو سيقت إليه قبائل الهنود الحمر أصحاب القارة الأمريكية !


(يتبع الصفحة التالية ......)
***
__________________

(( يقول المجاهد الشهيد عمر المختار : لئن كسر المدفع سيفي فلن يكسر الباطل حقي )) .

الغضب الساطع أت و أنا كلي إيمان