بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وأزكى المرسلين
ردا على الغرباء
:
-------------------------
اخي المعمدان:
اولا : لقد تأكدت الآن 100 بالمئه انك لم تكن نصرانينا
والسبب ان النصارى لا يفكرون كما تفكر ولا يمكرون
كما تمكر ولا يكتبون كما تكتب / فانت حفيد للابن العلقمي
مع سبق الاصرار والترصد / اي انك شيعي ومن الدرجه الاولى
فهنيئا لك بهذا الدين / قل لي إذن بربك كيف الجهاد؟ واين؟ ومتى؟
ثانيا:انت دائم التباكي "دموع التماسيح" على المسلمين من المدنيين والنساء والأطفال!!! والرضع!!! والعجائز!!! والأرامل!!! والثكالى!!! المطلقات!! العانسات!!! والمستشفيات!!!ومعابد الشيعه وعلى الصليبيين
الابرياء والاثنا عشر مسلما في لندن الذين ذكرتهم في احد ردودك وباقي دول الكفر الغربي وقلنا لك ان:
------------------------
بالله عليك أليس عندك غير هذه النغمة؟
مالي لا أراك تنتقد الجربوع والجلاد مع كثرة سخريتهم بآراء معارضيهم
مالي أراكم كلما أفحمتم أو أن الرد كان أقسى من أن تتحملوه قمتم بقذف الناس بالكفر أو بالتعامل مع أمريكا أو السلاطين؟
ان أحببت أيها الغرباء أن تتهمني فافعل فالفيصل بيننا رب عظيم والله وحده يعلم هدفي وهدفك.
قلت:
----------------------
لقد تأكدت الآن 100 بالمئه انك لم تكن نصرانينا
والسبب ان النصارى لا يفكرون كما تفكر ولا يمكرون
كما تمكر ولا يكتبون كما تكتب
<******>drawGradient()
-----------------------
بالله عليك هل تعرف كيف يفكرالمسيحيون؟
وهل تعتقد أن لجميع المسيحيين تفكيرا واحدا؟
أنا سوري عشت وترعرعت بين المسلمين.. فلهذا أعلم عنهم الكثير
لكن يبدو أنه ساءكم أن يسلم مسيحي ويصبح على غير اعتقادكم
فالمسيحي أعلى شأنا عندكم من أي مسلم لايؤمن بالزرقاوي
أو يدافع عن العبيكان!
قد ذكرت أني دائم التباكي على القتلى الأبرياء. نعم أنا أبكي وأتباكى والسبب أن قتل المسلمين بعضهم لبعض وحب فئة قليلة من المتأسلمين للدماء وكون القتل عندهم غاية لاهدف, كل هذا منعني من اعتناق الاسلام فترة طويلة!
عزيزي ان ماذكرت من أدلة حول جواز قتل الأبرياء صحيح لكن الأمر مشروط بموافقة ولي الأمر. وليس باجتهاد فئة من الشباب المتحمس جدا. والشباب الذين كرهوا الدنيا فأحبوا أن ينتحروا.
هذا هو الفرق.
طبعا ستقول إن الملك فهد عميل والشيخ جابر جاسوس والأسد مطية. لكن اعلم أن قتل النفس المحرمة من أعظم الكبائر ولايجوز الافتاء بجواز الجهاد الا من عالم له باع طويل في الدين.