[الغرباء]

المشاركة الأصلية بواسطة تسونامي11

...
بمناسبة كثره تكفير المسلمين اعضاء منتدى الساحات ( الساحه العربيه )

وقد بين لنا في موضوع جميل وكيف تسبب في ذبح الالاف من الاطفال والمدنيين الجزائريين واعتقد ان الكثير يتذكرهم جيدا .
وهذا هو ا
فقد قرأت مؤخراً كتاباً تحت عنوان "الجرح والتعديل" لمؤلفه أبو قتادة ، ثم فوجئت بهذا الرجل ضيفاً على برنامج اقناة الجزيرة .
في الكتاب كما في اللقاء التلفزيوني يتفوه هذا الرجل بلفظ التكفير بمعدل ثلاث مرات في الجملة المكونة من خمس كلعلماء والفقهاء من شتى المشارب والاتجاهات في عقيدتهم وسلامة نواياهم ، من سيد قطب وشقيقه محمد مرورا بالمدخلي وبن باز والغزالي والقرضاوي وحتى ي وهلم جرا.
ويسب الإخوان والسلفية والشيعة والجهاد والماتردية والأحباش والمتصوفة ولم يدع فرقة أو جماعة إلا وطعن فيها ، وهذا ما استوقفني بشدة ... فمن هذا الرجل المسمى أبو قتادة حتى ينتقد كل هؤلاء دفعة واحدة ؟
وما هي مؤهلاته وما سيرته الذاتية ، وما تراثه الذي يمنحه الحق في تقييم أناس من شتى الاتجاهات ، والذين لا يجمع بينهم قاسم مشترك واحد ؟
وكل ما عرفته عنه أنه مقيم في سطيني لكنه قريب من الجماعة الإسلامية المسلحة (الجيا) في الجزائر ، وظل منظراً صفوفهم كان هو البطل فيه .
************************
هذه قائمة بأسماء الشيوخ والعالذين خاض في حقهم ، وكفرهم ، وسبهم بألفاظ بذيئة المدعو أبو قتادة لهم ك(أبو قتادة) المتمثلة في هذه (المكفرة) المتنقلة ، مع جرأته الغريبة على التكفير والتبديع بالجملة ، وتطاوله غير المبرر على - لمن يطلق عليهم المجاهدين الموحدين من أعضاء جماعته والمغرر بهم من أتباعه .
وهذه الفتاوى ثابته ومنشورده وتحت يدي كما هي تحت أيدي المئات وربما الآلاف غيري ......
ماذا تبقي لكشف حقيقة هذا المجرم السفاح القاتل المحرض على قتل الأطفال والنساء ؟والله لو وضعت ذنوبه في كفة وذنوب من يصفهم بالحكام الظلمة والطغاة على مر العصور في كفة لرجحت كفة أبي قتادة قاتل الثلاثين ألف طفل ظلماً وعدوانا ، وافتئاتا على دين الله السمح .
والسؤال بعيدا عن كل خلاف سابق قد يكون بيني وبين أي من رواد الساحة هو :
هل ترضون هذا النموذج ممثلاً للإسلام والمسلمين ؟
هل يخدم هذا النموذج الإسلام أم يسئ إليه ؟
ما الفرق بين أبي قتادة ونتنياهو أو شارون أو ميلوسيفتش ؟
كيف سيكون الحال في دولة يصبح أبو قتادة وأمثاله ولاة الأمر فيها ؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله
:

لله
درك يا شيخنا
الفاضل

الطائفه المنصوره