عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 22-11-2006, 02:51 PM
صمت الكلام صمت الكلام غير متصل
كنتـُ هيّ ..!
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
إفتراضي

واغتيل بيير أمس عندما كان يقود سيارته في ضاحية الجديدة المسيحية, وهو سادس معارض لسوريا يقتل خلال عامين مما زاد أجواء التوتر السياسي بين المعارضة والأغلبية الحاكمة وأدى أيضا إلى إعلان الحداد وإلغاء احتفالات الاستقلال الذي يصادف اليوم.
واتهم جنبلاط سوريا بإرسال "مخربين" عبر الحدود مع لبنان إلى مخيمي نهر البارد وعين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، مشددا على أنه لا أمان ولا سلم ولا ديمقراطية في لبنان "طالما هناك نظام فاشي في دمشق".

وقال إن لعملية الاغتيال هدفين أحدهما إنقاص عدد أعضاء الحكومة التي استقال ستة من وزرائها الأسبوع الماضي وتقليل عدد نواب الأغلبية في البرلمان. ودعا حلفاءه وأعضاء حزبه إلى الصمت والهدوء وعدم تبني الشعارات الحزبية خلال تشييع جنازة الجميل غدا.

ودعا الزعيم الدرزي رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري المقرب من سوريا إلى عقد جلسة للمجلس لإقرار مشروع قرار المحكمة الدولية لقتلة رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري والذي أقره مجلس الأمن أمس واصفا هكذا خطوة "بالتاريخية".

في السياق دعا جنبلاط حزب الله، الذي كان على وشك النزول إلى الشارع مع حلفائه الموالين لدمشق من أجل إسقاط الحكومة، إلى البرهنة عن موافقته على نظام المحكمة الدولية.


وأكد أن الحكومة، التي استقال منها وزراء حزب الله وحركة أمل الشيعيين ووزير مقرب من رئيس الجمهورية، "ستجتمع مجددا" لمتابعة آلية إنجاز المحكمة الدولية.


الجثمان ببكفيا
جاءت تصريحات جنبلاط بعد وصول جثمان بيير الجميل إلى منزل العائلة في مسقط رأسه ببكفيا وسط أجواء غضب وحزن وقرع أجراس الكنائس.

وسجي الجثمان في منزل عائلة الجميل في الطرف الشمالي للبلدة بانتظار نقله مجددا الخميس إلى بيروت حيث تقام الصلاة عن روحه ويشيع في مأتم شعبي ورسمي حاشد.

ولدى وصول الموكب إلى مدخل بكفيا وقرب نصب جد الوزير بيير الجميل، أنزل الجثمان الملفوف بعلم حزب الكتائب وحمل على الأكف وسط نحيب النساء وهتافات الاستنكار.
__________________