تطرح عشرات الأقكار ويناقش مثلها ..
والكل يدلو بدلوه، ولكلا أسلوبه وطريقته
الكل يرى أنه رأيه هو الصواب ورأي غيره خطأ
ابتعدنا كثيرا عن مقولة تتعبر منصفة لأنفسنا أولا قبل أن تنصف
غيرنا وهي القاعدة الأولى التي تعتبر أرض صلبة لنبدأ منها المناقشة والحوار
ابتعدنا عن ...
رأيي صواب يحتمل الخطأ/// ورأيي غيري خطأ يحتمل الصواب
بل نشطح بعيد إلى درجة أن الحوار يتحول ساحة لتصفية الحسابات
وكوكتيل من المفردات السوقية المتدنية .وسخرية لاذعة لا تضيف شئ
للموضوع بل هي أداة للإنتقام ورد اعتبار كان قد جرح في السابق
والسؤال هنا الذي يفرض نفسه ..!!!
لماذا وصل الأمر إلى هذه الدرجة ؟؟؟
هل نقاشنا هو حمية جاهلية عن
يـــاء المتكلم في (رأيـــــــــي)) وحربا ضروسا ضد كاف المخاطب في(رأيـــــك))أم امتهانا لهاء الغائب في(رأيـــه)
هل توقف ا لأمر فقط على الدفاع عن هذه الضمائر وترك لب الموضوع وجوهرة؟؟؟
وإن انتصرنا لــ(يــاء) المتكلم هل معناه أنــا خدمنا الفكرة أما خدمنا ذواتنا المتشبعه بهذه الياء؟؟
وهل كسرنا في محاورنا تلك الكاف في رأيك وتلك الهاء في رأيه؟؟
هل هي ااثبات ذوات وتعزيز وقوة وقدرة؟؟
هل هو تشدق بالمفردات ؟؟؟
هل هو طوفان ثقافي ممهد طريقة بقوة الياء فقط
دون دعمه بالأدلة والرغبة الصادقة لإيصال القناعة بتلك المبادئ السليمة
إما لإحقاق حق أو لتوضيح خطر قادم أو لتصحيح مفهوم خاطئ
وفي الأخير عندما تنكسر (يــــــــــــاء) المتكلم فهل
معناه أن قلمه انكسر ،وأنه سقط على الأرض؟؟
هل هكذا تدار الحوارات وتكون الأهداف؟؟
معركة شرسة وحربا ضروسا بين(( يــــاء المتكلم وكـــــاف المخاطب وهـــــاء الغائب))
دمتم بخير
مسروق، و ذلك لأهميته، إلى أن يأتي صاحبه للنقاش