قلم المنتدى
مشكور على النقل
لكنني أتسائل لماذا لم نسمع هذه الفتاوي إبان الجهاد الافغاني الاول؟
لماذا لم يقل لنا احد حينها لا تذهبوا للجهاد في افغانستان؟
هل افغانستان آنذاك دولة اسلامية ام لا؟
هل الاتحاد السوفييتي آنذاك دولة كافرة صائلة على الاسلام ، و امريكا ليست كذلك الآن؟
اليست افغانستان و العراق كلتاهما ترزحان تحت إحتلال كفري حربي ، ام هناك إختلاف عن إحتلال الاتحاد السوفييتي؟
اين ذهبت التذاكر المخفضة و شد الرحال الى الجهاد دون حتى إستئذان الوالدين ، و احكام التترس التي رفع و خفض فيها هؤلاء المشايخ حتى وصل بهم الامر إلى الافتاء بإستباحة قصف كابول بالصواريخ رغم وجود المسلمين فيها؟
أليس هؤلاء المشايخ هم ذاتهم الذين يفتون الآن بما تنقل _ بعد إستبعاد الذين تم سجنهم و تسريحهم و البقية الباقية المطاردة؟ ، و ينتمون الى ذات المدرسة؟
هل يعقل ان يتغير الدين الاسلامي و احكامه من الثمانينات الى الآن بهذه السرعة الصاروخية؟
سبحان الله
اللهم إني أبرأ إليك من كل من حرف احكام دينك في سبيل رضى السلطان
و الله المستعان
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ
اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ
|